يا قَلبُ وَيحَكَ جِدٌّ مِنكَ ذا الكَلَفُ
وَمَن كَلِفتُ بِهِ جافٍ كَما تَصِفُ
وَكانَ في الحَقِّ أَن يَهواكَ مُجتَهِداً
كَذاكَ خَبَّرَ مِنّا الغابِرُ السَلَفُ
قُل لِلمَليحِ أَما تَروي الحَديثَ بِما
خالَفتَ فيهِ وَقَد جاءَت بِهِ الصُحُفُ
إِنَّ القُلوبَ لَأَجنادٌ مُجَنَّدَةٌ
لِلَّهِ في الأَرضِ بِالأَهواءِ تَختَلِفُ
فَما تَعارَفَ مِنها فَهوَ مُؤتَلِفٌ
وَما تَناكَرَ مِنها فَهوَ مُختَلِفُ