اِسقِني وَاِسقِ ذُفافَه
يا أَبا الحُرِّ سُلافَه
وَاِسقِ رَأسَ اللَهوِ وَالظُر
فِ عَلى يُمنِ العِيافَه
قَهوَةً ذاتَ اِختِيالٍ
سَلِمَت مِن كُلِّ آفَه
إِنَّ غَيري مَن قَلاها
لِرَجاءٍ أَو مَخافَه
هاتِها جَهراً وَدَعني
مِن أَحاديثِ خُرافَه
ضاعَ بَل ذَلَّ الَّذي عَن
نَفَ فيها يا ذُفافَه
مِثلَما ذَلَّت وَضاعَت
بَعدَ هارونَ الخِلافَه