تبدلت اكسارا بالنشاط

التفعيلة : البحر الخفيف

تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ

وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي

وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ

عَلى قَلبي لَبانَ مِنَ النِياطِ

وَأَنوَكَ قالَ لَو أَقصَرتُ عَنهُ

فَقُلتُ لَهُ اللِقاءُ عَلى الصِراطِ

فَلَولا أَنَّهُ إِذ لامَ فيهِ

تَحَرَّمَ بِالجُلوسِ عَلى بِساطي

فَقُلتُ لَهُ بِما آتيهِ عَقلاً

لِيَعذِرَ في هَوى الحورِ العَواطي

لَعَيبُكَ لي وَقَولُكَ خَلِّ عَنهُ

أَشَدُّ عَلَيَّ مِن وَقعِ السِياطِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنعت كلبا جال في رباطه

المنشور التالي

بديع الخلق موفور الخطوط

اقرأ أيضاً

التأشيرة

أُسَبِّحُ باسمِكَ اللهُ وليْسَ سِوَاكَ أخْشاهُ وأعلَمُ أن لي قدَرًا سألقاهُ.. سألقاهُ وقد عُلِّمْتُ في صِغَرِي بأنَّ عروبَتِي…

وعليلة الألحاظ ترقد عن

وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ فَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ وَوِسادُهُ كوِشَاحِها قَلِقُ عانَقْتُها وَالشُّهْبُ ناعِسَةٌ وَالأُفْقُ…