أَلا لَيتَ شِعري هَكَذا أَنتَ لِلناسِ
فَأَقدِعَ عَنكَ القَلبَ يا صاحِ بِالياسِ
فَقَد كُنتَ دَهراً لا تَروقُ لِمُعجَبٍ
سِوايَ وَلا تُنمي إِخاءِ إِلى باسِ
وَلَكِنَّني لَمّا بَدا مِنكَ ما بَدا
وَقُستُ أُموري عِندَ ذاكَ بِمِقياسِ
إِذَن لَيسَ تُزري بي لَدَيكَ مَوَدَّتي
وَلكِن يُزري بِوِدَّيكَ إِفلاسي