أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري
مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ
أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ
يَصقُلُ حِملاقاً شَديدَ الطَحرِ
كَأَنَّهُ مُكتَحِلٌ بِشِبرِ
في هامَةٍ لُمَّت كَلَمِّ الفِهرِ
وَجُؤجُؤٍ كَالحَجَرِ القَهقَرِّ
مِن مَنحَرٍ رَحبٍ كَعَقدِ العَشرِ
وَمِنسَرٍ أَقنى رِحابِ الشَجرِ
شَثنُ سُلامى الكَفِّ وافي الشِبرِ
أَخرَقُ طَبٌّ بِاِنتِزاعِ السَحرِ
فَلِلكَراكِيِّ بِكُلِّ دَبرِ
وَقائِعٌ مِن عَنَتٍ وَأَسرِ
اقرأ أيضاً
أيا ظبيات الإنس لست مناديا
أَيا ظَبَياتِ الإِنسِ لَستُ مُنادِياً وُحوشاً وَلَكِن غانِياتٍ مَعَ الإِنسِ يُشَبَّهنَ في بَعضِ المَحاسِنِ رَبرَباً وَما هُنَّ بِالسُفعِ…
أنسيت صحبتها ومن يك مقرفا
أَنَسيتَ صُحبَتِها وَمَن يَكُ مُقرِفاً تُخرِج مُغَيَّبَ سِرِّهِ الأَخبارُ لَمّا شَبِعتَ ذَكَرتَ ريحَ كِسائِها وَتَرَكتَها وَشِتاؤُها هَرّارُ هَلّا…
ورثنا المجد من آباء صدق
ورثنا المجدَ من آباءِ صدقٍ أسأنا في ديارهمُ الصنيعا إذا النسبُ الرفيعُ توارثتهُ ولاةُ السوءِ أوشكَ أن يضيعا
سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
سَقياً لعيش مضى ما فيه تكديرُ أيامَ تحكُمُ فينا الأعينُ الحورُ إذا الوصال بوصْل الدهر متصلٌ مستحصِدٌ حبلُهُ…
تبادل المرد بالأيورِ
تبادلَ المردُ بالأيورِ وساحقت ربّةُ الخدورِ مراكبُ البرّ باكتئابٍ تشكو إلى صاحب البحورِ وليس في المردِ من صغيرٍ…
هجروك بعد صبابة وغرام
هجروكَ بعدَ صبابةٍ وغرامِ وأراكَ لا تنسى هوى الآرامِ أتبعتهمْ نفساً عليكَ عزيزةً وطويتَ جنبيها على الآلامِ كم…
ما يرتجى بالشيء ليس بنافع
ما يُرتَجى بِالشَيءِ لَيسَ بِنافِعِ ما لِلخُطوبِ وَلِلزَمانِ الفاجِعِ وَلَقَلَّ يَومٌ مَرَّ بي أَو لَيلَةٌ لَم يَقرَعا كَبِدي…
تصبروا يا بني الجمال بعد فتى
تَصَّبروا يا بَنِي الجَمَّالِ بَعدَ فَتىً نالَ الرِضى في جِوارِ الخالقِ الأَزَلي لِذاكَ إِذا نَظَمَ التاريخ قُلتُ بِهِ…