يا واصِفَ الغِلمانِ في شِعرِهِ
أَنتَ وَرَبّي مِنهُمُ الأَوَّلُ
وَصَفتَ خَمسينَ فَمَيَّزتَهُم
وَأَنتَ أَنتَ الظِبيَةُ المُغزِلُ
عَنّا وَدَعهُم عَنكَ أَو وَصفَهُم
أَنتَ وَرَبّي مِنهُمُ أَجمَلُ
يا وَزَّةً تَنقُصُ أَمثالُها
وَقَد تَلاها اللَحِمُ الأَحفَلُ
قَد قُلتُ وَالعُقبَةُ لا تَنقَضي
أُرفُق حَبيبي أَنتَ مُستَعجِلُ