اِسقِنا إِنَّ يَومَنا يَومُ رامِ
وَلِرامٍ فَضلٌ عَلى الأَيّامِ
مِن شَرابٍ أَلَذَّ مِن نَظَرِ المَع
شوقِ في وَجهِ عاشِقٍ بِاِبتِسامِ
لا غَليظٌ تَنبو الطَبيعَةُ عَنهُ
نَبوَةَ السَمعِ عَن شَنيعِ الكَلامِ
بِنتُ عَشرٍ صَفَت وَرَقَّت فَلَو صُب
بَت عَلى اللَيلِ راحَ كُلُّ ظَلامِ
في رِياضٍ رِبعِيَّةٍ بَكَّرَ النَو
ءُ عَلَيها بِمُستَهِلِّ الغَمامِ
فَتَوَشَّت بِكُلِّ نَورٍ أَنيقٍ
مِن فُرادى نَباتُهُ وَتُؤامِ
فَتَرى الشَربَ كَالأَهِلَّةِ فيها
يَتَحَسَّونَ خُسرَوِيَّ المُدامِ
وَلَهُم مِن جَناهُ آذَرِيونٌ
وَضَعوهُ مَواضِعَ الأَقلامِ