ما رأينا من قلبه في يديه

التفعيلة : البحر الخفيف

ما رَأَينا مَن قَلبُهُ في يَدَيهِ

لا وَلا عاشِقاً هَواهُ إِلَيهِ

مَرَّةً عاشِقاً وَأُخرى خَلِيّاً

مُظهِراً غَيرَ ما الضَميرُ عَلَيهِ

كُنتُ مِن وَصلِ سَيِّدي في سُرورٍ

فَرَمى الدَهرُ وَصلَهُ بِيَدَيهِ

لَعَنَ اللَهُ كُلَّ واشٍ وَفَقّا

عَن قَريبٍ بِكَفِّهِ عَينَيهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بنفسي من يعذبني هواه

المنشور التالي

الدار أطبق إخراس على فيها

اقرأ أيضاً

هذا صبي هائم

هَذا صَبِيٌّ هائِمٌ تَحتَ الظَلامِ هُيامَ حائِر أَبلى الشَقاءُ جَديدَهُ وَتَقَلَّمَت مِنهُ الأَظافِر فَاُنظُر إِلى أَسمالِهِ لَم يَبقَ…