ومنتبهٍ بين الندامى رأيتهُ
وقد نام أهلُ البيت دبّ إلى الساقي
فأولجَ فيه مثل أسودَ سالخ
اصمّ من الحيّات ليس له راق
أشقّ لريح الأستِ من حدّ شفرةٍ
وأنفذ في الخصيين من رأس مزراقِ
فلما انتحى فيه تحرّف وانثنى
وأطرقَ عند النيكِ أحسن إطراقِ
فقلتُ له لا تلفين مقصراً
ولا مشفقاً في غير موضع إشفاقِ
أجد عصرَ خصييهِ فإنّ سكونهُ
سكونُ فتىً صبّ إلى النيكِ مشتاقِ
ولو لم يكن يقظان ما قام أيرهُ
ولا ضمّ عند النيكِ ساقاً إلى ساقِ