vأبا القاسم المحمود إن ذكر الحمد

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا القاسِمِ المَحمودَ إِن ذُكِرَ الحَمدُ

وُقيتَ رَزايا ما يَروحُ وَما يَغدو

وَطابَت بِلادٌ أَنتَ فيها فَأَصبَحَت

وَمَربَعُها غَورٌ وَمُصطافُها نَجدُ

فَإِن تَكُ قَد نالَتكَ أَطرافُ وَعكَةٍ

فَلا عَجَبٌ أَن يوعَكَ الأَسَدُ الوَردُ

سَلِمتَ وَإِن كانَت لَكَ الدَعوَةُ اِسمُها

وَكانَ الَّذي يَحظى بِإِنجاحِها السَعدُ

فَقَد أَصبَحَت مِن صُفرَةٍ في وُجوهِها

وَراياتِها سِيّانِ غَمّاً بِكَ الأَزدُ

بِنا لا بِكَ الشَكوى فَلَيسَ بِضائِرٍ

إِذا صَحَّ نَصلُ السَيفِ ما لَقِيَ الغِمدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جعلت فداك عبد الله عندي

المنشور التالي

يا دار دار عليك إرهام الندى

اقرأ أيضاً

حلم

وقفت ما بين يدي مفسر الأحلام، قلت له: “يا سيدي رأيت في المنام، أني أعيش كالبشر، وأن من…