بِعَقلي هَذا صِرتُ أُحدوثَةَ الرَكبِ
وَقَد كُنتُ في سَلمٍ فَأَصبَحتُ في حَربِ
لَعَمرٌو مَعَ الرَمضاءِ وَالنارُ تَلتَظي
أَرَقُّ وَأَحفى مِنكَ في ساعَةِ الكَربِ
مَتى أَتَبَغّى النِصفَ مِن قَلبِ صاحِبٍ
إِذا لَم يَكُن قَلبي شَفيقاً عَلى قَلبي
فَمَن ماتَ مِن حُبٍّ فَإِنّي مَيِّتٌ
لَئِن دامَ ذا مِن شِدَّةِ البُغضِ لِلحُبِّ