وَقَهوَةٍ كَوكَبُها يَزهَرُ
يَسطَعُ مِنها المِسكُ وَالعَنبَرُ
وَردِيَّةٌ يَحتَثُّها شادِنٌ
كَأَنَّها مِن خَدِّهِ تُعصَرُ
مازالَ قَلبي مُذ تَعَلَّقتُهُ
أَعمى مِنَ الهِجرانِ ما يُبصِرُ
مُهَفهَفٌ لَم يَبتَسِم ضاحِكاً
مُذ كانَ إِلّا كَسَدَ الجَوهَرُ
بِحُبِّهِ يَقبُرُني قابِري
عِندَ مَماتي وَبِهِ أُنشَرُ