سَهِرتُ فيكَ فَلَم أَجحَد يَدَ السَهَرِ
وَطالَ فِكري وَلا عَتبٌ عَلى الفِكَرِ
نادَمتُ ذِكرَكَ وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ
فَكانَ يا سَيِّدي أَحلى مِنَ السَمَرِ
فَلَو تَرى عَبرَتي وَالشَوقُ يَسفَحُها
لَما اِلتَفَتَّ إِلى شَيءٍ مِنَ المَطَرِ
يا مَن إِذا قُلتُ يا مَن لا نَظيرَ لَهُ
في حُسنِهِ قيلَ لي يا أَصدَقَ البَشَرِ
ما إِن أَرى وَجهكَ المَكنونَ جَوهَرُهُ
يا أَملَحَ الناسِ إِلّا نُسخَةَ القَمَرِ