شادِنٌ راحَ نَحوَ سَرْحَةِ ماءٍ
مُسْرِعاً وَجْنَتاهُ كالتُّفاحِ
وَرَدَ الماءَ ثُمَّ راحَ وقَدْ أَصْ
دَرَهُ الماءُ في غُلالَةِ رَاحِ
دَقَّ حتى حَسِبْتُهُ وَرَقَ الوَرْ
دِ جَنِيّاً يَرِفُّ بينَ الرِّياحِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
نعتبت دهرا فلما رجع
نَعَتَّبتُ دَهراً فَلَمّا رَجَعـ ـتُ إِلى حاصِلِ الطَمَعِ الكاذِبِ بَكَيتُ عَلى عُمرِيَ المُنقَضي وَنُحتُ عَلى شِعرِيَ الخائِبِ فَأَينَ…
هل الدهر إلا أعجمي أخاطبه
هل الدهر إلا أعجميّ أخاطبه فما لي إلى فهم الحديث أجاذبه أيَثْني إلى وجه اللئيم بوجهه ويرتدّ مُزورّاً…
بلا أمل نداعبه حضرنا
بلا أمل نداعبه حضرنا نزور اسكندرية في المصيف وما عيش الفؤاد لدى شطوط خلت من كل محبوب أليف…
قل لأهل القبور كيف وجدتم
قُل لِأَهلِ القُبورِ كَيفَ وَجَدتُم طَعمَ مُرِّ البِلى وَثِقلَ التُرابِ في بُيوتٍ سُقوفُها اللَبنُ فيها أَسكَنَ المَوتُ جَوفَها…
العمر نوم والمنى أحلام
الْعًمْرُ نَوْمٌ وَالْمُنَى أَحْلاَمُ مَاذَا عَسَى أَنْ يَسْتَمِرَّ مُقَامُ وَإِذَا تَحَقَّقْنَا لِشَيءٍ بَدْأَةً فَلَهُ بِمَا تَقْضِي الْعُقُولُ تَمَامُ…
كأنما خده والشعر ملبسه
كَأَنَّما خَدُّهُ وَالشَعرُ مُلبِسُهُ شِقٌّ مِنَ البَدرِ مُنشَقٌّ عَنِ الظُلَمِ كَأَنَّما كاتِبٌ خَطَّت أَنامِلُهُ بِالمِسكِ في خَدِّهِ سَطرَينِ…
يصيب كنوز مال كل فدم
يُصيبُ كُنوزَ مالٍ كلُّ فَدْمٍ بقيمةِ بعضِ فلسٍ لا يقومُ وكم يُمسي لبيبٌ لا يُصلِّي لشِدَّةِ ضُعفِهِ لكنْ…
ولما أن نأت منكم ديار
وَلَمَّا أَنْ نَأَتْ مِنْكُمْ دَيَارٌ وَحَلَ الْبُعْدُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنِي بَعَثتُ لَكُمْ سَوَاداً فِي بَيَاضٍ لأَِنْظُرَكُمْ بِشَيْءٍ مِثْلِ عَيْنِي