عنت له سكن فهام بذكرها

التفعيلة : البحر الكامل

عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها

أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها

بَيضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها

لَمّا بَدا أَو وَجهُها مِن شَعرِها

مُتَفَنِّنٌ في الظَرفِ باطِنُ صَدرِها

مُتَفَنِّنٌ في الحُسنِ ظاهِرُ صَدرِها

تُعطيكَ مَنطِقَها فَتَعلَمُ أَنَّهُ

لِجَنيِ عُذوبَتِهِ يَمُرُّ بِثَغرِها

وَأَظُنُّ حَبلَ وِصالِها لِمُحِبِّها

أَوهى وَأَضعَفُ قُوَّةً من خَصرِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا هواك وهذه آثاره

المنشور التالي

إذا راح مشهور المحاسن أو غدا

اقرأ أيضاً

مصرع حُب !

1 ليلة الشك . ليلة الشك والأسى والظلام وجحيم الإقدام والإحجام والعذاب الممض لم يتصور في وعيد أو…