نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه

التفعيلة : البحر البسيط

نُبِّئتُ عُتبَةَ يَعوي كَي أُشاتِمَهُ

اللَهُ أَكبَرُ أَنّى اِستَأسَدَ النَقَدُ

ما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ الدَهرَ يُمهِلُني

حَتّى أَرى أَحَداً يَهجوهُ لا أَحَدُ

بِحَسبِ عُتبَةَ داءٌ قَد تَضَمَّنَهُ

لَو كانَ في أَسَدٍ لَم يَفرِسِ الأَسَدُ

لَوِ اِعتَدى أَعوَجٌ يَعدو بِهِ المَرَطى

أَو لاحِقٌ لَتَمَنّى أَنَّهُ وَتَدُ

لَو كانَ يَكرَهُ أَن تَبدو فَضيحَتُهُ

ما كانَ أَكثَرَ ما في شِعرِهِ العَمَدُ

فَإِن سَمِعتَ لَهُ نَعتَ القَنا عَبَثاً

فَقَد أَرادَ قَناً لَيسَت لَها عُقَدُ

إِنّي لَأَعجَبُ مِمَّن في حَقيبَتِهِ

مِنَ المَنِيِّ بُحورٌ كَيفَ لا يَلِدُ

لَو أَنَّ عُشرَ الَّذي أَمسى وَظَلَّ بِهِ

بِالعالَمينَ مِنَ البَلوى إِذَن فَسَدوا

لا يَدعُوَنَّ عَلى الأَعداءِ مُجتَهِداً

إِلّا بِأَن يَجِدوا بَعضَ الَّذي يَجِدُ

وَقائِلٍ ما لَهُم يُغضونَ عَنكَ إِذا

أَتأَرتَ قُلتُ لَهُ إِنّي أَنا الرَمَدُ

أَنا الحُسامُ أَنا المَوتُ الزُؤامُ أَنا ال

نارُ الضِرامُ أَنا الضِرغامَةُ العَبِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قلبت أمري في بدء وفي عقب

المنشور التالي

الآن لما صار حوض الوارد

اقرأ أيضاً