يا هلالا غدا عليه المحاق

التفعيلة : البحر الخفيف

يا هِلالاً غَدا عَلَيهِ المُحاقُ

أَينَ ذاكَ الضِياءُ وَالإِشراقُ

نالَ مِنّي فيكَ التَلاقي مِنَ الحُر

قَةِ ما لَم يَكُن يَنالُ الفِراقُ

بَدَّلَ الدَهرُ ثَوبَ حُسنِكَ حَتّى

غالَهُ بَعدَ جِدَّةٍ إِخلاقُ

لَم أَزَل عالِماً بِأَن لَيسَ خَلقٌ

دامَ حُلواً إِلّا وَسَوفَ يُذاقُ

حُجِرَ الصَبرُ وَالسُلُوُّ عَلى دَم

عي وَوَجدي فَاِذهَب فَأَنتَ الطَلاقُ

لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ ال

حُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ

قَد زَعَمنا أَنَّ السُلُوَّ حُظوظٌ

إِذ زَعَمتُم أَنَّ الهَوى أَرزاقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو لم أكن مشبعا من الحمق

المنشور التالي

دع ابن الأعمش المسكين يبكي

اقرأ أيضاً

نقمي تتبعها نعمي

نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَمي وَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِ لَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ هَلْ أُرَوِّي صارِمي بِدَمِ وَجِباهُ الصِّيدِ لاثِمَةٌ ما…