لو لم أكن مشبعا من الحمق

التفعيلة : البحر المنسرح

لَو لَم أَكُن مُشبَعاً مِنَ الحُمُقِ

ما كُنتُ مِمَّن أَوَدُّ يا حَلَقي

إِيّاكَ أَرضى يا اِبنَ البَغِيِّ لَقَد

رَضيتُ بَعدَ التَقريبِ بِالعَنَقِ

إِنّي لَمُستَوجِبٌ مِن أَجلِكَ أَن

تُشَدَّ كِلتا يَدَيَّ في عُنُقي

تَنفِرُ عَمداً وَلَو قَدِرتَ إِذَن

حَمَلتَها لِلوَرى عَلى طَبَقِ

مِثلَ الَّتي تَنبِشُ القُبورَ وَلا

تَدنو إِلى ظِلِّها مِنَ الفَرَقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعلي يقدم عتبة المستحلق

المنشور التالي

يا هلالا غدا عليه المحاق

اقرأ أيضاً