دع ابن الأعمش المسكين يبكي

التفعيلة : البحر الوافر

دَعِ اِبنَ الأَعمَشِ المِسكينَ يَبكي

لِداءٍ ظَلَّ مِنهُ في وَثاقِ

فَصُفرَةُ وَجهِهِ مِن غَيرِ سُقمٍ

تَنِمُّ عَنِ الشَقِيِّ بِما يُلاقي

لَبِئسَ الداءُ وَالداءُ اِستَكَفّا

عَلَيهِ مِنَ السَماجَةِ وَالحُلاقِ

كُحِلتُ بِقُبحِ صورَتِهِ فَأَضحى

لَها إِنسانُ عَيني في السِياقِ

مَساوٍ لَو قُسِمنَ عَلى الغَواني

لَما جُهِّزنَ إِلّا بِالطَلاقِ

قَبُحتَ وَزِدتَ فَوقَ القُبحِ حَتّى

كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ مِنَ الفِراقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا هلالا غدا عليه المحاق

المنشور التالي

ويك سلم للواحد الخلاق

اقرأ أيضاً