رب غليظ الطباع يغلظ عن

التفعيلة : البحر المنسرح

رُبَّ غَليظِ الطِباعِ يُغلِظُ عَن

رِقَّةِ مِثلي في لَحمِهِ وَدَمِه

نِعمَتُهُ نِعمَةٌ إِذا قُدِحَت

لِرِفدِ حُرٍّ ثَنَتهُ عَن هِمَمِه

فَصانَ وَجهي عَن عُرفِهِ وَحَمى

عِرضي فَلَم يَنتَقِصهُ مِن كَرَمِه

فَالحَمدُ لِلَّهِ حينَ خَلَّصَني

مِنهُ سَليمَ الأَديمِ مِن نِعَمِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألآن خليت الذؤبان في الغنم

المنشور التالي

ألا ترى كيف يبلينا الجديدان

اقرأ أيضاً

قولا لطوط أبي علي

قولا لطوطٍ أبي عليٍّ بصريِّنا الشاعر المنجِّمْ المنذر المُضحكِ المُغنِّي الكاتب الحاسب المعلِّمْ الفيلسوفِ العظيمِ شأنا العائفِ القائف…