يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى
وَكَيفَ يَكونُ النوكُ إِلّا كَذالِكا
وَإِن قالَ قَولاً لَم يَكُن ذا حَقيقَةٍ
وَإِن قُلتَ خَيراً رَدَّهُ مِن فَعالِكا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
باكيات الغمام
بَاكِيَاتُ الغَمَام ضَاحِكَاتُ الكِمَام وَهُبُوبُ التَّنَسُّمِ مَع ساجِعَاتِ الحَمَام بِأَبَارِيقَ رُكَّع مُستَقبِلاَتِ الكُؤُوس سَاجِدَاتٍ وَتُرفَع نَحوَ السَّمَا بالرّؤُوس…
ألا حي التي قامت
أَلا حَيِّ الَّتي قامَت عَلى خَوفٍ تُحَيِّينا فَفاضَت عَبرَةٌ مِنها فَكادَ الدَمعُ يُبكينا لَئِن شَطَّت بِها دارٌ عَنوجٌ…
طاف الوشاة به فصد وأعرضا
طافَ الوُشاةُ بِهِ فَصَدَّ وَأَعرَضا وَغَلا بِهِ هَجرٌ أَمَضَّ وَأَرمَضا وَالحُبُّ شَكوٌ ما تَزالُ تَرى بِهِ كَبِداً مُجَرَّحَةً…
وبربطاني غدا
وَبَربَطانِيٍّ غَدا مُستَحكِماً وَسواسُهُ يَرفَعُ عَينَيهِ إِلى كُلِّ مَكانٍ راسُهُ فوهُ لَهُ خَريطَةً كَمَخَتُها أَضراسُهُ فَإشن رَمى فَإِنَّما…
ما الدهر إلا يقظة ونوم
ما الدَهرُ إِلّا يَقظَةٌ وَنَومُ وَلَيلَةٌ بَينَهُما وَيَومُ يَعيشُ قَومٌ وَيَموتُ قَومُ وَالدَهرُ قاضٍ ما عَلَيهِ لَومُ
المرء يطلب والمنية تطلبه
المَرءُ يَطلُبُ وَالمَنِيَّةُ تَطلُبُه وَيَدُ الزَمانِ تُديرُهُ وَتُقَلِّبُه لَيسَ الحَريصُ بِزائِدٍ في رِزقِهِ اللَهُ يَقسِمُهُ لَهُ وَيُسَبِّبُه لا…
طلبت بك التكثير فازددت قلة
طَلَبْتُ بِكَ التَّكثيرَ فازْدَدْتُ قِلَّةً وَقَدْ يَخْسَرُ الإنْسانُ في طلَبِ الرِّبْحِ
كتاب مولاي قد أربى على أملي
كتابُ مولايَ قدْ أربى على أمَلي وصارَ في كُلِّ نادٍ قِبلَةَ القُبَلِ قد قلْتُ لّما تراءّت لي محاسِنُهُ…