يا ناعي الدين الذي ينعى التقى

التفعيلة : البحر الكامل

يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى

قُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِ

أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ

بِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ

سُبحانَ ذي العَرشِ العَلَيِّ مَكانُهُ

أَنّي يُكابِرُهُ ذَوو الأَوزارِ

أَبني قُشَيرٍ إِنَّني أَدعوكُمُ

لِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وَخَسارِ

قودوا الجيادَ لِنَصرِ آلِ مُحَمَدٍ

لِيَكونَ سَهمُكُمُ مَعَ الأَنصارِ

كونوا لَهُم جُنَناً وَذودوا عَنهُمُ

أَشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ

وَتَقَدَّموا في سَهمِكُم مِن هاشِمٍ

خَيرِ البَريَّةِ في كِتابِ الباري

بِهِم اِهتَدَيتُم فاكفُروا إِن شِئتُمُ

وَهُمُ الخِيارُ وَهُم بَنو الأَخيارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقول لعاذلتي مرة

المنشور التالي

نشدتك بالله الذي حول بيته

اقرأ أيضاً

أما أسيد والهجيم ومازن

أَمّا أُسَيدُ وَالهُجَيمُ وَمازِنٌ فَشِرارُ مَن يَمشي عَلى الأَقدامِ الظاعِنونَ عَلى هَوى نِسوانِهِم وَالنازِلونَ بِشَرِّ دارِ مُقامِ

أهل جود ونائل ومنال

أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِ غَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّة جِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني وَتَلَقّى بِمَرحَب وَتَحِيَّةِ لا كَمِثلِ الأَصَمِّ…