مر بنا في قباء ديباج

التفعيلة : البحر المنسرح

مَرَّ بِنا في قَباءِ ديباجِ

ذو طُرَّةٍ جُنحُ لَيلِها داجِ

يُغنيهِ ما صاغَهُ الشَبابُ لَهُ

مَن حلي لَألائِهِ عَنِ التاجِ

قَد نَقَشَ الصُدغُ خَدَّهُ فَغَدا

كَأَنَّهُ الآبَنوسُ في العاجِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نفسي الفداء لمن في طرفه دعج

المنشور التالي

ما لأبي إسحاق في ذكرى فرج

اقرأ أيضاً

أتتك ودنياي إذ أقبلت

أَتَتْكَ وَدُنْيَايَ إِذْ أَقْبَلَتْ كَإِسْعَافِ دُنْيَا وَإِقْبَالِهَا تَمِيْسُ مِنَ الوَشْيِ فِي حُلَّةٍ تُجَرِّرُ مِنْ فَضْلِ أَذْيَالِهَا وَتَحْمِلُ عُوْدَاً…

كان لبعضهم حمار وجمل

كانَ لِبَعضِهِم حِمارٌ وَجَمَل نالَهُما يَوماً مِنَ الرِقِّ مَلَل فَاِنتَظَرا بَشائِرَ الظَلماءِ وَاِنطَلَقا مَعاً إِلى البَيداءِ يَجتَلِيانِ طَلعَةَ…