لَيتَكَ آذَنتَني بِواحِدَةٍ
تَجعَلُها مِنكَ سائِرَ الأَبَدِ
تَحلِفُ أَلّا تَبرَّني أَبَداً
فَإِنَّ فيها بَرداً عَلى كَبِدي
إِن كانَ رِزقي إِلَيكَ فارمِ بِهِ
في ناظِرَي حَيَّةٍ عَلى رَصَدِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
هلم إليها فإنها دار
هلُمّ إلَيْها فإنّها دارُ سُكّانُها للغَريبِ أنْصارُ بأفْقِها منْ سَناهُ أقْمارُ
أحبك حبا لو تحبين مثله
أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَهُ أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ وَصِرتُ بِقَلبٍ عاشَ أَمّا نَهارُهُ فَحُزنٌ وَأَمّا لَيلُهُ…
سل الربيع على الشتاء صوارما
سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً تَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِ وَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ ضَحِكَت لِساجِمِها رُبى الأَنجادِ…
جلست وقد هجع الغافلون
جَلَست وَقَد هَجَعَ الغافِلون أُفَكِّرُ في أَمسِنا وَالغَدِ وَكَيفَ اِستَبَدَّ بِنا الظالِمون وَجاروا عَلى الشَيخ وَالأَمرَدِ فَخِلتُ اللَواعِجَ…
يا ذا الذي يروي الحدي
يا ذَا الَّذي يَرْوي الحَدِي ثَ وَلَيْسَ يُرْوَى بالقديمِ عِنْدي مُدامُ نَهارِهَا عِنْدِي كَجَنَّاتِ النَّعيمِ وَلقدْ شَربْتُ حَبابَها…
في بيروت
بيروت: شمس ومطر. بحر أزرق/ أخضر وما بين اللونين من قربى ومصاهرة. لكن بيروت لا تشبه نفسها هذه…
جاد بالوصال
جَادَ بالوصالْ طالبي ومطلوبي على كلِ حالْ أشرقتْ شموسَ قلبي عندما ظهرْ بلطائف الأسرار عبرة الصورْ خَصَّني وأدناني…
أجد غدا لبينهم القطين
أَجَدَّ غَداً لِبَينِهِمُ القَطينُ وَفاتَتنا بِهِم دارٌ شَطونُ تَبِعتُهُمُ بِطَرفِ العَينِ حَتّى أَتى مِن دونِهِم خَرقٌ بَطينُ فَظَلَّ…