أَعَين حَياتي وَالَّذي بِبَقائِهِ
بَقائي لَقَد أَصبَحت نَحوَك شَيِّقا
أَقَمتَ بِقَلبي غَيرَ أَنَّ لِمُقلَتي
بِرُؤيتكَ الحَظَّ الَّذي يُذهِبُ الشَقا
وَما كانَ ظَنّي أَنك الدَهرَ تارِكي
وَلَو أَنَّني أَصبحتُ بَينَ الوَرى لَقا
لَطائفُ مَعنىً في العِيان ولَم تَكُن
لِتُدرك إلا بِالتَزاوُرِ وَاللِقا