بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ . مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : و ا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ !
اقرأ أيضاً
فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا
فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها وَحَنَّت…
أهل جود ونائل ومنال
أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِ غَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّة جِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني وَتَلَقّى بِمَرحَب وَتَحِيَّةِ لا كَمِثلِ الأَصَمِّ…
أيها العاتب فيها عصيتا
أَيُّها العاتِبُ فيها عُصيتا لَن تُطاعَ الدَهرَ حَتّى تَموتا إِن تَكُن أَصبَحتَ فينا مُطاعاً فَلَكَ العُتبى بِأَن لا…
آلى ابن عبد حين جاء محاربا
آلى اِبنُ عَبدٍ حينَ جاءَ مُحارِباً وَحَلَفتَ فَاِستَمِعوا مِنَ الكَذّابِ أَن لا يَفِرَّ وَلا يَمَلِّلَ فَاِلتَقى أَسَدانِ يَضطَرِبانِ…
أقبح به من ولد وأشقح
أَقبِح بِهِ مِن وَلَدٍ وَأَشقِحِ مِثلِ جُرَيِّ الكَلبِ لم يُفَقَّحِ
ربع خلا من بدره مغناه
رَبعٌ خَلا مِن بَدرِهِ مَغناهُ وَرَعَت بِهِ عينُ المَها الأَشباهُ بَدَلاً شَنيئاً مِن مَحاسِنِ صورَةٍ وَصَلَ القُلوبَ بِناظِرَيها…
لا يستوي من يعمر المساجدا
لا يَستَوي مَن يَعمُرُ المَساجِدا وَمَن يَبيتُ راكِعاً وَساجِدا يَدأَبُ فيها راكِعاً وَساجِداً وَمَن يَكُرُّ هَكَذا مُعانِدا وَقائِماً…