بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ . مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : و ا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ !
اقرأ أيضاً
أصبحت غير مدافع مولاكا
أَصبَحتُ غَيرَ مُدافَعٍ مَولاكا وَالحَظُّ لي في أَن أَكونَ كَذاكا لِلَّهِ دَرّي أَيُّ رَهنِ مَنِيَّةٍ بِالأَمسِ كُنتُ وَهالِكٍ…
وما يدري عبيد بني أقيش
وَما يَدري عُبَيدُ بَني أُقَيشٍ أَيوضِعُ بِالحَمائِلِ أَم يُميلُ
مولاي كيف انثنى عنك الرسول ولم
مَوْلَايَ كَيْفَ انْثَنَى عَنْكَ الرَّسُولُ وَلَمْ تَكُنْ لِوَرْدَةِ خَدَّيهِ بِمُرْتَشِفِ جَاءَتْكَ مِنْ بَحْرِ ذَاكَ الحُسْنِ لُؤْلُؤةٌ فَكَيْفَ رُدَّتْ…
وقال رواة الحي لا بل غواته
وقال رواةُ الحي لا بل غواتُهُ وتلك أحاديث الظُّنونِ الكواذبِ ثنى دونك الودُّ الحساميُّ عِطفه وأصبحت منه في…
ألا أبلغا عني زيادا مآلكا
أَلا أَبلِغا عَنّي زياداً مآلِكاً رَسولاً إِلَيهِ حَيثُ ما كانَ مِن أَرضِ فَما لَكَ مَسهوماً إِذا ما لقيتَني…
أجمل الله في فؤادك صبرا
أَجملَ اللَهُ في فؤادِكَ صَبرا وَجزى مِنَّةً وَأَعظمَ أَجرا وَسَقى تُرْبَ مَن فَقَدتَ سَحابا لا دُموعاً فَذاكَ أَندى…
إن كان وصلك ليس فيه مطمع
إن كان وصلك ليس فيه مطمع والترب ممنوع فبدني واكذب فعسى التملل بالنتقائك ممسك لحياة قلب بالصدود معذب…
خضبت بجيد الحناء رأسي
خَضَبتُ بِجَيِّدِ الحِنّاءِ رَأسي لِيُعقِبَ حُمرَةً بَعدَ البَياضِ هُما لَونانِ مِن هَذا وَهَذا كِلا اللَونَينِ لَستُ لَهُ بِراضِ