إنني المشنوق أعلاه
على حبل القوافي
خنت خوفي و إرتجافي
و تعريت من الزيف
و أعلنت عن العهر إنحرافي
و أرتكبت الصدق كي أكتب شعرا
و إقترفت الشعر كي أكتب فجرا
و تمردت على أنظمة خرفي
و حكام خراف
و على ذلك
و قعت إعترافي
اقرأ أيضاً
أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع
أَيا لافِظاً بِالسِحرِ ها أَنا سامِعُ وَيا ناثِراً للدُرِّ ها أَنا جامِعُ لَقَد حُزتَ في شَرخِ الشَبابِ مَعارِفاً…
متى أنا للدار المريحة ظاعن
مَتى أَنا لِلدارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ فَقَد طالَ في دارِ العَناءِ مُقامي وَقَد ذُقتُها ما بَينَ شَهدٍ وَعَلقَمٍ وَجَرَّبتُها…
لمن خافقات قد تعودت النصرا
لَمِن خافِقاتٌ قَد تَعَوَّدَتِ النَصرا هَوافٍ بِها الإِسلامُ وَالمُلكُ قَد قَرّا يُريها الهُدى بيضاً لِمُستَرشِدٍ بِها وَإِن كانَ…
أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه
أَمِن أَجلِ أَن أَقوى الغُوَيرُ فَواسِطُه وَأَقفَرَ إِلّا عينُهُ وَنَواشِطُه بَكى مُغرَمٌ ناطَ الغَليلَ بِقَلبِهِ عَشِيَّةَ بَينِ المالِكِيَّةِ…
لاتجزين أبا عبيدة صالحا
لاتُجزَيَنَّ أَبا عُبَيدَةَ صالِحاً عَن طولِ وَقفَتِنا بِقِنَّسرينا جُزنا وَماكانَ الجَوازُ هَوىً لَنا تَعِبينَ مِن نَصَبِ السُرى لَغِبينا…
من أين أنت ومن يدريك أين أنا
مِن أَينَ أَنتَ وَمَن يُدريكِ أَينَ أَنا الجِدُّ خُلقي وَمِن أَخلاقِكِ العَبَثُ ما جِئتِ مَبعوثَةً بَل جِئتِ باعِثَةً…
يا ذا الذي ورد خديه إذا أخذت
يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ مِنْهُ اللَّواحِظُ شَيْئاً رَدَّهُ الخَجَلُ مَاذا يَضُرُّكَ أَنْ تَجْنِي وَقَدْ ضَمِنَتْ…
أما ترى راهب الأسحار قد هتفا
أَمَا تَرَى راهِبَ الأَسْحَارِ قَدْ هَتَفا وحَثَّ تَغْريدُهُ لَمّا عَلاَ الشّعَفَا أَوْفَى بِصَبْغِ أبي قَابُوسَ مَفْرقُهُ كَدُرَّةِ التّاجِ…