أنا لا أخشى مصيري
فأنا أحيا مصيري !
أي شيء
غير إغفائي على صبارة القر
وصحوي فوق رمضاء الهجير ؟
واختبائي من خطى القاتل
ما بين شهيقي وزفيري؟
وارتيابي في ثيابي
وارتيابي في إهابي
وارتيابي في ارتيابي
ومسيري حذرا من غدر حذري !
أهو الموت ؟
متى ذقت حياة في حياتي ؟
كان ميلادي وفاتي !
أنا في أول شوط
لف صوتي ألف سوط
وطوى(منكر)أوراق إعترافاتي
وألقاني إلى سيف (نكير).
كتبت آخرتي في أول الشوط
فماذا ظل للشوط الأخير ؟!
……………
ولماذا كل هذ
يا ملاذ
لم يجد في ساعة الوجد ملاذا ؟
تكتب الشعر لمن
و الناس ما بين أصم و ضرير ؟
تكتب الشعر لمن
والناس ما زالوا مطايا للحمير ؟
و أسارى
يعتريهم خفر حين ملاقاة الخفير
و شقاة
يستجيرون من الطغيان بالطاغي
الأجير
وجياعا ما لهم أيد
يبوسون يد اللص الكبير ؟!
……………
أنا لا أكتب أشعاري
لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير
أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير
أو لغوث المستجير
أو لإغناء الفقير
أو لتحرير الأسير
أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي
على أجداد أجداد الأمير .
بل أنا من قبل هذ
وأنامن بعد هذ
إنما أكتب اشعاري..دفاع
عن ضميري
اقرأ أيضاً
زهوي على المرء فوقي متلف على
زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ…
لمن الدار كأنضاء الخلل
لِمَنِ الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَل عَهدُها مِن حِقَبِ العَيشِ الأُوَل بِمَغامِيدَ فَأعلى أُسُنٍ فَحُناناتٍ فَأَوقٍ فالجَبَل فَبِرَعمَينِ فَرَيطاتٍ لَها…
تسحب ما أردت على الصباح
تسحَّب ما أَردتَ عَلى الصِباحِ فَهُم لَيلٌ وَأَنتَ أَخو الصَباحِ لَقَد أَولاكَ رَبُّكَ كلَّ حُسنٍ وَقد وَلّاكَ مَملَكَةَ…
عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا
عن الحبّ ما لي كلما رمت سلوانا أرى حشو أحشائي من الشوق نيرانا لواعج لو أن البحار جميعها…
خدع الزمان مودة من ثائر
خُدَعُ الزمانِ مودّةٌ من ثائرِ ومُنَى الحياةِ وتيرةٌ من غادرِ تغترُّ بالباقين منَّا والذي فَرَسَ المقدَّمَ رابضٌ للغابرِ…
لا افتنان كافتناني
لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني في حُلى الظُرفِ الحِسانِ خَصَّني بِالأَدَبِ اللَهُ فَأَعلى فيهِ شاني خاطِري أَنفَذُ مَهما قيسَ مِن…
حبي محض لبني المصطفى
حُبِّيَ محض لبني المُصطَفى بِذاك قَد يَشهَدُ اِضماري وَلامَني جاريَ في حُبِّهِم فَقُلتُ بُعداً لَكَ من جارِ وَاللَهِ…
أمي كانت إليه تغدو
أمي كانت إليه تغدو إذا أنا طفل ولا تزال ماذا ترى رشاد إن طلبتها تُرى تردّني إذا خطبتها…