في زمان الجاهلية
كانت الأصنام من تمر،
وإن جاع العباد،
فلهم من جثة المعبود زاد؛
وبعصر المدنية،
صارت الأصنام تأتينا من الغرب
ولكن بثياب عربية،
تعبد الله على حرف، وتدعو للجهاد
وتسب الوثنية،
وإذا ماستفحلت، تأكل خيرات البلاد،
وتحلي بالعباد؛
رحم الله زمان الجاهلية .
اقرأ أيضاً
أصبا الأصائل إن برقة منشد
أَصَبا الأَصائِل إِنَّ بُرقَةَ مُنشِدِ تَشكو اِختِلافَكِ بِالهُبوبِ السَرمَدِ لا تُتعِبي عَرَصاتِها إِنَّ الهَوى مُلقاً عَلى تِلكَ الرُسومِ…
قد كنت أستسقيك ظمآنا
قد كنتُ أستسقيك ظمآنا فاليومَ استسقيك غصَّانا فبادرِ الغصان تَسْتحيهِ إنك إن أغفلتَه حانا
أشعار التالف
أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي العِجاف، لُبّدةُ تخيّلاتي لم تَنبسْ اليَوْم بأي شَيْء ينفي الحَياة..…
كلا ورب البيت ذي الأنصاب
كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ إِنَّ لَنا…
تلفون
صوتك القادم من خلف الغيوم مد لي أرجوحةً من نغم ! من ترى يطلبني ؟ مخطئة أنا جرحٌ…
أيا ويل الشجي من الخلي
أَيا وَيلَ الشَجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ وَبالي الرَبعِ مِن إِحدى بَلِيِّ وَما لِلدارِ إِلّا كُلُّ سَمحٍ بِأَدمُعِهِ وَأَضلُعِهِ سَخِيِّ…
إن الطبيب بطبه ودوائه
إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ…