قرأت في الجرائد
أن أبا العوائد
يبحث عن قريحة تنبح بالإيجار ،
تخرج ألفي أسد من ثقب أنف الفار ،
وتحصد الثلج من المواقد ،
ضحكت من غبائه، لكنني قبل اكتمال ضحكتي،
رأيت حول قصره قوافل التجار،
تنثر فوق نعله القصائد،
لا تعجبو إذا أنا وقفت في اليسار،
وحدي، فرب واحد
تكثر عن يمينه قوافل،
ليست سوى أصفار .
اقرأ أيضاً
عذيري من صرف هذا الزمن
عَذِيْرِيَ مِنْ صَرْفِ هَذَا الزَّمَنْ رَمَانِي فَأَقْصَدَنِي بِالْمِحَنْ مُنِيْخٌ عَلَيَّ بِمَكْرُوهِهِ مُضِبٌّ عَلَى حِقْدِهِ المُضْطَغِنْ كَثِيْرُ النَّوَائِبِ جَمُّ…
يرى كاتب المصباح في الصفع لذة
يرى كاتب المصباح في الصفع لذة وليس سواه من يرى صفعه نفعا أديب له حسن الجناس طبيعة يزيدك…
ومنزل برداء العز متشح
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ وَقَد رَضيناهُ مُصطافاً وَمُرتَبَعا تَكسو عُلوميَ عِرنينَ التُقى شَمَماً في حافَتَيهِ وَأَجيادَ العُلا تَلَعا…
طلعوا عليك براية معروفة
طَلَعوا عَلَيكَ بِرايَةٍ مَعروفَةٍ يَومَ الأَبَيَّسِ إِذ لَقَيتَ لَئيما قَومٌ تَدارَكَ بِالعَقيرَةِ رَكضُهُم أَولادَ زَردَةَ إِذ تُرِكتَ ذَميما
أمن بعد وجد الفتح بي وغرامه
أَمِن بَعدِ وَجدِ الفَتحِ بي وَغَرامِهِ وَمَنزِلَتي مِن جَعفَرٍ وَمَكاني أُكَلَّفُ مَدحَ الأَرمَنِيِّ عَلى الَّذي لَدَيهِ مِنَ البَغضاءِ…
ألا تشعرين؟
ألا تشعرين؟…. بأنّا فقدنا الكثير. وصار كلاماً هوانا الكبير. فلا لهفةٌ .. لا حنين… ولا فرحةٌ في القلوب،…
ومولع بالكتب يبتاعها
ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُها بأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُ في نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ مُخْتَصَرَ العيْنِ فأرْضاهُ
ألا دفنتم رسول الله في سفط
أَلا دَفَنتُم رَسولَ اللَهِ في سَفَطٍ مِنَ الأَلُوَّةِ وَالكافورِ مَنضودِ