وضعوني في إنـاءْ
ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ
وأنا لَستُ بماءْ
أنا من طينِ السّمـاءْ
وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي
..يتحطّمْ !
**
خَيَّروني
بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ
بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ
أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ
فاخترتُ البقـاءْ
قُلتُ : أُعـدَمْ.
فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ
وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ !
اقرأ أيضاً
إن صوروك فإنما قد صوروا
إِن صَوَّروكَ فَإِنَّما قَد صَوَّروا تاجَ الفَخارِ وَمَطلَعَ الأَنوارِ أَو نَقَّصوكَ فَإِنَّما قَد نَقَّصوا دينَ النَبِيِّ مُحَمَّدِ المُختارِ…
يا فرسي سيري وأمي الشاما
يا فَرَسي سيري وَأُمّي الشاما وَقَطِّعي الأَجوازَ وَالأَعلاما وَنابِذي مَن خالَفَ الإِماما إِنّي لَأَرجو إِن لَقيتُ العاما جَمعَ…
انظر إلى المجلس الأعلى وما جمعت
انظرْ إلى المجلس الأعلى وما جَمَعت فيه سعادةُ مولانا من المُلَح جاءتْ به حِكَم الصُّنّاعِ معجزةَ ال دنيا…
قد لاح في فودك المشيب
قَد لاحَ في فَودِك المَشيبُ وَرَثَّ مِن عُمرِكَ القَشيبُ فَكُن لِداعي التُقى مُجيباً مِن قَبلُ تُدعى فَلا تُجيبُ
لا زلت اسمع عن مهدي الورى خبرا
لا زلت اسمع عن مهدي الورى خبراً يقرط الأذن دراً ذلك الخبر فجئت مبتغياً تقبيل راحته ليستوي السمع…
إذا جلت فكرا في العلوم عويصها
إِذا جِلت فِكراً في العُلومِ عَويصِها وَمادَت بِيَ الأَفراحُ كُلِّ مُميدِ تَصاغَرَتِ الدُنيا لَديَّ وَأَهلُها وَجِئتُ بِما يَشفي…
إنا لننصف منا بعد مقدرة
إِنّا لَنُنصِفُ مِنّا بَعدَ مَقدُرَةٍ عَلى هَضيمَتِهِ مَن لَيسَ يَنتَصِفُ وَنَمنَعُ النَصفَ ذا الأَنفِ الأَشَمِّ إِذا كانَ التَهَضُّمُ…
خلف الباب
ودخلتُ مصرَ رأيتُ خلفَ البابِ أغنية ً وما غنيتُ يا وطني ولم يفق الغناءْ للنهرِ حالتهُ ولي شأنُ…