وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
كن للمكاره بالعزاء مقطعا
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً فَلَعَلَّ يَوماً لا تَرى ما تَكرَهُ فَلَرُبَّما اِستَتَرَ الفَتى فَتنافَسَت فيهِ العُيونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهُ…
جن غيري بعارض فترجى
جُنَّ غَيري بِعارِضٍ فَترجّى أَهلُهُ أَن يَفيقَ عَمّا قَريبِ وَفُؤادي بِعارضين مُصابٌ فَهوَ داءٌ أَعيا دَواءَ الطَبيبِ
قل لزهير إذا اتكا وشدا
قُل لِزُهَيرٍ إِذا اِتَّكا وَشَدا أَقلِل أَوِ اِكثِر فَأَنتَ مِهذارُ سُخِّنتَ مِن شِدَّةِ البُرودَةِ حَت تى صِرتَ عِندي…
ان الغويري له نكهة
اِنَّ الغَويرِيَّ لهُ نَكهَةٌ بَنَتنِها أَربت عَلى الكَنفِ يا لَيتَهُ كانَ بِلا نَكهَةٍ أَو لَيتَني كنت بِلا أَنفِ
لا أحب الرئيس ذا العز يضحي
لا أحب الرئيس ذا العزِّ يُضْحي جارُهُ والرجالُ مُستَعبِدوهُ حاملٌ مِنَّةً لهمْ إنْ كَفَوْهُ شَرَّهُمْ داخرٌ إن اضطهدوهُ…
شرفت بالأمس بنقل الخطا
شرفت بالأمس بنقل الخطا حتى انقضت لي ليلة صالحه فعد بها حتى يقول الورى ما أشبه الليلة بالبارحة
يقال كانت فأرة الغيطان
يُقالُ كانَت فَأرَةُ الغيطانِ تَتيهُ بِاِبنَيها عَلى الفيرانِ قَد سَمَّتِ الأَكبَرَ نورَ الغَيطِ وَعَلَّمَتهُ المَشيَ فَوقَ الخَيطِ فَعَرَفَ…
هذا ضريح الذي ما زال من قدم
هذا ضريح الذي ما زالَ من قدَمٍ بالصَّبرِ والفضلِ والآدابِ مُشتَهِرا فإن نظمتَ لهُ التَّاريخَ قُلْ حَسَناً قد…