وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
قلبي من الضيق مما ضم قرقرها
قلبي من الضيق ممَّا ضمَّ قَرْقَرُها يحوي افتتاناً بما يحويه مِئزرُها راقتْ محاسنها عيناً أراق دماً بعد الدموع…
أرى لهم نارا تلوح على علم
أَرى لَهُمُ ناراً تَلوحُ على عَلَمْ أَشَقَّ عَلى قَلبِ الهَوى وَعَلى الظُلَمْ فَيا نارَهُم أَمّا المُحِبُّ فَلَم يَقِف…
أعلنت ضعفي
أيُّ سِـرٍّ عنك أخـفي بعدمـا أعـلنتُ ضـعفي ضائعٌ دمـعي سخـيٌّ جمـرَ ضَيْمٍ كِـدْتُ أُلْـفي أَتَّـقي هجـراً مـهيناً ساعياً…
نعم أبو الأضياف في المحل غالب
نِعمَ أَبو الأَضيافِ في المَحلِ غالِبٌ إِذا لَبِسَ الغادي يَدَيهِ مِنَ البَردِ وَما كانَ وَقّافاً عَلى الضَيفِ مُحجِماً…
لا زلت من غنم إلى راحة
لا زِلتَ مِن غُنمٍ إِلى راحَةٍ تَقدُمُ يا خَيرَ فَتاً قادِمِ
نراقب ضوء الفجر والليل دامس
نُراقِبُ ضَوءَ الفَجرِ وَاللَيلُ دامِسُ وَما يَستُرُ الإِنسانَ إِلّا الرَوامِسُ تَنَمَّسَ مِنّا بِالدِيانَةِ مَعشَرٌ وَقَد بَطُلَت عِندَ اللَبيبِ…
هيجت أشجان صب للربوع هفا
هيّجت أَشجان صَبٍّ لِلرُبوع هَفا يا ساجِعاً فَوقَ أَغصان الربى هتفا فاِصدح هياماً وَطب نَفساً وَصح طَرَباً وَاِصدع…
ألا ليت أيام مضين تعود
أَلا لَيتَ أَيّامَ مَضَينَ تَعودُ فَإِن عُدنَ يَوماً إِنَّني لَسَعيدُ سَقى دارَ لُبنى حَيثُ حَلَّت وَخَيَّمَت مِنَ الأَرضِ…