وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
أنا سقيت من خمرة الكيران
أنا سقيت من خمرة الكيرانْ بها سميتُ العاشقْ الهيمانْ حتى رُقيتُ لحضرةِ السلطانْ يا هلْ الصفا شرْبه من…
لله حمام كروض أنيق
للهِ حمام كروضٍ أنيقْ رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ صَفا ليَ العيشُ بها مثلما صفا لقلبي ودُّ ذاك الصَّديقْ…
ملأت المحطة بالعاشقين
ملأتَ المحطةَ بالعاشقين فهذا يغيرُ وذاكَ يغارْ وقلبيَّ مما تمزَّقَ أضحى كأنَّ عليهِ يمرُّ القطارْ بربكَ ماذا فعلتَ…
لعمري لقد أمسى على الأمر سائس
لَعَمري لَقَد أَمسى عَلى الأَمرِ سائِسٌ بَصيرٌ بِما ضَرَّ العَدُوَّ أَريبُ جَريءٌ عَلى ما يَكرَهُ المَرءُ صَدرَهُ وَلِلفاحِشاتِ…
ألا رب مله له قامة
أَلا رُبَّ مُلهٍ لَهُ قامَةٌ تُقيمُ قِيامَةَ هيفِ الغُصون يَتيهُ بِرِدفٍ كَثيرِ الحَراكِ وَيُزهى بِخَصرٍ كَثيرُ السُكونِ مَليحُ…
وساق من بني الأتراك طفل
وَساقٍ مِن بَني الأَتراكِ طَفلٍ أَتيهُ بِهِ عَلى جَمعِ الرِفاقِ أُمَلِّكُهُ قِيادي وَهوَ رِقّي وَأَفديهِ بِعَيني وَهوَ ساقي
ألم تر ما بيني وبين ابن عامر
أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ مِنَ الوُدِّ قَد بالَت عَليهِ الثَعالِبُ وَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبينَهُ…
كالسامري يقول إن حركته
كَالسامِرِيِّ يَقولُ إِن حَرَّكتَهُ دَعني فَلَيسَ عَلَيَّ غَيرُ إِزاري لَولا لِساني حَيثُ كُنتُ رَفَعتُهُ لَرَمَيتُ فاقِرَةً أَبا سَيّارِ…