يا شعـبي .. ربَي يهديكْ .
هـذا الوالي ليسَ إلهـاً ..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُـزءٌ من صُنـعِ أياديكْ .
مِـنْ مالكَ تدفعُ أُجـرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَـهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفـوَ لياليكْ
وإذا أقلَـقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ )الوالي ( لفظٌ لَبِـقٌ
مِنْ شِـدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَـهُ
عنـدَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَـهُ
لا يتوسّـلُ أن يرحَمَـهُ
لا يطلُبُ منـهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلـو، يا هذا،
بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتـُهُ
حـتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّـةُ ليستْ في الوالـي ..
العِلّـةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُـدّ لجُثّـةِ مملـوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسـادَ ملـوكٍ
تحمِـلُ أرواحَ مماليكْ !
اقرأ أيضاً
قل للثوابي إذا جئته
قُلْ للثوابيِّ إذا جِئْتَهُ يا ثُكلَ أسماعٍ وأبصارِ إن تستتر مني فقد أكبرت نفسك منّي أهلَ إكبار وما…
لا تطربني بألحان الغناء فلي
لا تَطربنّي بِأَلحان الغِناء فَلي مَسامع شُغلت عَن كُلّ تَغريدِ يا ربَّ صَوت مِن الآخور في غَسَق غَطّى…
أشاقك من عبل الخيال المبهج
أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُ فَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّب وَتِلكَ اِحتَواها عَنكَ لِلبَينِ…
ألمم بعزة إن الركب منطلق
أَلمِم بِعَزَّةَ إنَّ الرَكبَ مُنطَلِقُ وَإِن نَأتَكَ وَلَم يُلمِم بِها خَرَقُ قامَت تَراءى لَنا وَالعَينُ ساجِيَةٌ كَأَنَّ إِنسانَها…
نعت الدنيا إلينا نفسها
نَعَتِ الدُنيا إِلَينا نَفسَها وَأَرَتنا عِبَراً لَم نَنسَها كُلَّما قامَت لِقَومٍ دَولَةٌ عَجَّلَ الحَينُ عَلَيهِم نَكسَها تَطلُبُ التَجديدَ…
واصلت فيك هوائي
وَاصَلْتُ فيكَ هَوائي لمَّا قَطَعْتَ رَجائي يا أَحْسَنَ النَّاسِ وَجهَاً كان الصُّدودُ جَزائي فَلَيْسَ لي منكَ إِلاَّ شماتَةُ…
لعمرك ما في الأزد بالملك قائم
لَعَمرُكَ ما في الأَزدَ بِالمُلكِ قائِمٌ وَلا عَدلِ ما أَضحى مِنَ الأَمرِ مايِلِ وَلا ضَمَّها السُلطانُ قَسراً لِدَعوَةٍ…
يامن غدا سببي حتى عرفت به
يامَنْ غَدا سَبَبي حتَّى عُرِفْتُ بهِ حَسْبي عُلاكَ إلى نَيلِ المُنى سَبَبا لَولْم تُرِدْ نَيْلَ ما أرجو وأطلُبُهُ…