يا شعـبي .. ربَي يهديكْ .
هـذا الوالي ليسَ إلهـاً ..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُـزءٌ من صُنـعِ أياديكْ .
مِـنْ مالكَ تدفعُ أُجـرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَـهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفـوَ لياليكْ
وإذا أقلَـقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ )الوالي ( لفظٌ لَبِـقٌ
مِنْ شِـدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَـهُ
عنـدَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَـهُ
لا يتوسّـلُ أن يرحَمَـهُ
لا يطلُبُ منـهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلـو، يا هذا،
بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتـُهُ
حـتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّـةُ ليستْ في الوالـي ..
العِلّـةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُـدّ لجُثّـةِ مملـوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسـادَ ملـوكٍ
تحمِـلُ أرواحَ مماليكْ !
اقرأ أيضاً
عزيز أنت مفلس
عزيز أنت مفلِس ما شئت في ذاك فقل على البلاد يا عزيـ ـز كلنا ذاك الرجل
مولاي إن عدت ولم ترضى لي
مولاي إن عُدْت ولم ترضَى لي أن أشرب البارد ولم أشربِ إمتط خدي وانتعل ناظري وصد بكفي حُمَة…
ما أنتم في مثل أسرة هاشم
ما أَنتُمُ في مِثلِ أُسرَةِ هاشِمٍ فَاِذهَب إِلَيكَ وَلا بَني العَوّامِ قَومٌ لَهُم شَرَفُ البِطاحِ وَأَنتُمُ وَضَرُ البِلادِ…
لص بلادي
بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها…
دعوا غناء سماعه
دعوا غناءَ سماعه وابدوا بنيكِ سماعه ثوروا إليه ونادوا إنّ الصلاةَ جماعه فذاك رأي وحزمٌ وما سواه رَقاعه
يا دمية نصبت لمعتكف
يا دُمْيَةً نُصِبَت لِمعْتكِفِ بل ظَبيَةً أَوفَتْ عَلى شَرَفِ بَل دُرَّةً زهراءَ ما سَكَنَتْ بحراً ولا اكْتَنفتْ ذَرى…
أبدا نحن في خلاف فمني
أبداً نحنُ في خلاف فمنّي فرطُ حبٍ ومنك لي فرط بُغضِ فبصدغيكَ فوق خَطِّ عذارٍ ظُلماتٌ وبعضُها فوقَ…
بني أخي هيا بنا نلعب
بني أخي هيا بنا نلعب نركض في الروض ولا نتعب فقد كان من قبل عهد جميل كعهدكم والآن…