يَخفِـقُ ” الرقّاصُ ” صُبحـاً وَمسـاءْ .
ويَظـنُّ البُسَطـاءْ
أَنّـهُ يَرقصُ !
لا يا هـؤلاءْ .
هـوَ مشنوقٌ
ولا يـدري بما يفعلُهُ فيهِ الهـواءْ !
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
فتى الأدغال
في بُقعَةٍ مَنسيةٍ خلفَ بِلادِ الغال قالَ لي الحمّال: مِن أينَ أنتَ سيدي؟ فوجئتُ بالسؤال، أوشَكتُ أن أكشفَ…
عندي لموعدك افتقار محوج
عِنْدِي لِمَوْعِدِكَ افْتِقَارٌ مُحْوِجٌ وَعُهُودُكَ افْتَقَرَتْ إِلَى إِنْجَازِهَا وَاللَّهُ يَعْلَمُ فِيكَ صِدْقَ مَوَدَّتِي وَحَقِيقَةُ الأَشْيَاء غَيْرُ مَجَازِهَا
شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي
شَوقي لِذاكَ المُحَيّا الزاهرِ الزاهي شَوقٌ شَديدٌ وَجسمي الواهنُ الواهي أَسهرتَ طَرفي وَوَلهتَ الفُؤادَ هَوى فَالطَرفُ وَالقَلبُ مِنّي…
ونهج سعت إليك فيه طرائف
ونهج سعت إليك فيه طرائف فبرزت إذ خافت وخابت سعاته بذلت به الدر المصون لأروع تصدق دعوى المادحين…
إذا كان للإنسان عندك حاجة
إِذا كانَ للإِنسانِ عِندَكَ حاجَةٌ أَتى رائِحاً فيها إِلَيكَ وَغاديا فَإِن تَقضِها يَوماً فَلَيسَ مُسَلِّماً عَليكَ وَيَهوى أَن…
لقد فرجت سيوف بني تميم
لَقَد فَرَجَت سُيوفُ بَني تَميمٍ عَنِ البَصرِيِّ مُكتَظِمَ الخِناقِ غَداةَ دَعا وَلَيسَ لَهُ نَصيرٌ وَقَد نَزَتِ النُفوسُ إِلى…
قعودك في الشرب الكرام بلية
قُعودُكَ في الشَربِ الكِرامِ بَلِيَّةٌ وَرَأسُكَ في الإِكليلِ إِحدى الكَبائِرِ فَما نَطَفَت كَأسٌ وَلا طابَ طَعمُها ضَرَبتَ عَلى…
حبذا فتيان صدق أعرسوا
حَبَّذا فِتيانُ صدْقٍ أَعرسوا بعذارى من سُلافاتِ الخُمورْ عَرْبَدَ الصحوُ عليهمْ بالأسَى فاتَّقاه السُّكْرُ عَنهم بِالسُّرور عَمَرُوا ربعَ…