شيطان شعري زارني
فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
و أعلن الطلاق بين لهجتي و لهجتي
و أنصح الكتمان بالكتمان
قلت له كفاك يا شيطاني
فإن ما لقيته كفاني
إياك أن تحفر لي مقبرتي
بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان
ثم اندفعت في صدره
حرارة الإيمان
و قبل أن يوحي لي قصيدتي
خط على قريحتي
أعوذ بالله من السلطان
اقرأ أيضاً
دمع غريب جرى لغربته
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لِغُرْبَتِهِ أَفْرَدَهُ البَيْنُ عَنْ أَحِبَّتِهِ وَحُقَّ لِلْمُدنَفِ الغَريبِ بِأَنْ يَنْدُبَ شَجْواً لِطُولِ وَحدَتِهِ إِنسانُ عَيْنٍ…
جلت لنا هذه الآداب والصور
جلت لَنا هَذِهِ الآداب وَالصُوَرُ مَحاسِناً يَجتليها السَمع وَالبَصَرُ مِن كُلِّ ذاتٍ وَمَعنىً قَد حَوى حكما مَن فاتَهُ…
أتصح توبة مدرك من كونه
أَتَصِحُّ تَوبَةُ مُدرِكٍ مِن كَونِهِ أَو أَسوَدٍ مِن لَونِهِ فَيَتوبا كُتِبَ الشَقاءُ عَلى الفَتى في عَيشِهِ وَليَبلُغَنَّ قَضاءَهُ…
ويعجبني منك الصدود وإنه
وَيُعْجِبُني مِنْكَ الصُّدُودُ وإِنَّهُ لَحَتْفٌ وَلكِنْ حبَّذا بِالهَوى الحَتْفُ فَواللَهِ مَا اخْتَرْتُ التَّسَتُّرَ عَنْ قِلىً وَلكِنْ حِذاراً أَنْ…
إذا هرت الأحياء حربا مضرة
إِذا هَرَّتِ الأَحياءُ حَرباً مُضِرَّةً تَرى السُمَّ مِن أَنيابِها يَتَقَطَّرُ غَدا في مَحانيها اِبنُ أَحوَزَ غَدوَةً تُفَرِّجُ عَنهُ…
كان لي ابن المعدل
كان لي ابن المعدل بالقفيز المعدلِ من شعيرٍ بلا ترا ب نقي مغربل ما أرى مثله فلا نٌ…
هو التيس لؤما وهو إن راء غفلة
هُوَ التَيسُ لُؤماً وَهوَ إِن رَاءَ غَفلَةً مِنَ الجارِ أَو بَعضِ الصَحابَةِ ذيبُ إِذا مَدَحَ البَكريُّ عِندَكَ نَفسَهُ…
قولا لمن يعشق قصرية
قولا لِمَن يَعشَقُ قَصرِيَّةً يَستَفُّ حُرفاً قَبلَ إِفلاسِهِ فَقَد ثَوى في كَفِّ سَدّاجَةٍ مِسرِعَةٍ في قَلعِ أَضراسِهِ تُواصِلُ…