شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : ” كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
” أعوذ بالله من السلطان ”
اقرأ أيضاً
روح الندى بين أثواب العلا وصب
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِ مَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً بَلْ…
إذا ما أردت العز أو باحة الوغى
إِذا ما أَرَدتَ العِزَّ أَو باحَةَ الوَغى فَعِندَ الطِوالِ الشُمِّ مِن آلِ بَخذَجِ فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ وَاِبنِ…
كأن صموتا صافت النحل حولها
كَأَنَّ صَموتاً صافَتَ النَحلُ حَولَها تَناوَلَها مِن رَأسِ رَهوَةَ شائِرُ
لأن أبي خلافته شديد
لِأَنَّ أَبي خِلافَتُهُ شَديدٌ وَأَنَّ أَباكَ مِثلُكَ ما عَداكَ أَبوكَ مُذَمَّمٌ وَخُلِقتَ مِنهُ عَلى قَدَرٍ كَما قُدَّ الشِراكَ…
مكناسة جمعت بها زمر العدى
مِكْناسَةٌ جُمِعَتْ بِها زُمَرُ العِدَى فمَدى بَريدِ فيهِ ألْفُ مَريدِ مِنْ واصِلٍ للجوعِ لا لرِياضَةٍ أو لابِسٍ للصّوفِ…
توعدني شيبان بغيا وما
توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا وَالحَربُ أَطوارٌ وَأَلوانُ لَو أَبصَروا خَيلي وَأَبطالَها…
لمولاي عندي أياد تجل
لِمولايَ عندي أيادٍ تَجلُّ وتكثُرُ عن صِفَةِ الواصِفِ فلا يَقدِحَنِّي بما لا أُطي قُ من شُطرِ معَروفِهِ الآنفِ…
وخالي هشام بن المغيرة ثاقب
وخالي هِشامُ بِنُ المُغيرَةِ ثاقِب إِذا هَمَّ يَوماً كَالحُسامِ المُهَنَّدِ وَخالي الوَليدُ العِدلُ عالٍ مَكانُهُ وَخالُ أَبي سُفيانَ…