شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : ” كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
” أعوذ بالله من السلطان ”
اقرأ أيضاً
أمير المؤمنين وأنت
أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ والٍ شَفيقٌ لَستَ بِالوالي الحَريصِ أَأَطعَمتَ العِراقَ وَرافِدَيهِ فَزارِيّاً أَحَذَّ يَدِ القَميصِ وَلَم يَكُ قَبلَها…
لعل أناسا في المحاريب خوفوا
لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا بِآيٍ كَناسٍ في المَشارِبِ أَطرَبوا إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها فَتارِكُها عَمداً إِلى…
الحد لله اللطيف بنا
الحَدُ لِلَّهِ اللَطيفِ بِنا سَتَرَ القَبيحَ وَأَظهَرَ الحَسَنا ما تَنقَضي عَنّا لَهُ مِنَنٌ حَتّى يُجَدِّدَ ضِعفَها مِنَنا فَلَوِ…
فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا
فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها وَحَنَّت…
ونحن حبسنا في نهاوند خيلنا
وَنَحنُ حَبَسنا في نَهاوَندَ خَيلَنا لِشَدِّ لَيالٍ أُنتِجَت لِلأَعاجِمِ فَنَحنُ لَهُم بَينا وَعَصلُ سجلها غَداةَ نَهاوَندَ لِإِحدى العَظائِمِ…
وخلق غريب الشكل في مصر ناشيء
وَخَلقٍ غَريبِ الشَكلِ في مصرَ ناشيء وَما هُوَ في أَرضٍ سِوى مِصرَ يُوجَدُ هُوَ السَبُعُ العادي بِنيلِ صَعيدِها…
الأكثرين مسودا ومملكا
الأَكثَرين مُسَوّداً وَمُملَّكا وَمُتَوّجا في سالِف الأَعصارِ المُكثِرينَ مِنَ البُكاء لِنارهم لا يُوقِدونَ بِغَيره لِلساري وَالمؤثرينَ عَلى العيالِ…
قف بالديار عفا من أهلها الأثر
قِف بِالدِيارِ عَفا مِن أَهلِها الأَثَرُ عَفّى مَعالِمَها الأَرواحُ وَالمَطَرُ بِالعَرصَتَينِ فَمَجرى السَيلِ بَينَهُما إِلى القَرينِ إِلى ما…