لمن نشكوا مآسينا ؟
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟
وهل موتٌ سيحيينا ؟!
قطيعٌ نحنُ … والجزار راعينا
ومنفيون … نمشي في أراضينا
ونحملُ نعشنا قسرًا … بأيدينا
ونُعربُ عن تعازينا … لنا .. فينا !!!
فوالينا
ــ أدام الله والينا ــ
رآنا أمةً وسطًا
فما أبقى لنا دنيا … ولا أبقى لنا دينا !!
*.*
ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرًا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلتْ
لضيعنا فلسطينا !!
*.*
ولاة الأمر
هذا النصر يكفيكم
ويكفينا .. تهانينا
اقرأ أيضاً
لمن الديار غشيتها بِسحام
لِمَنِ الدِيارُ غَشِيتُها بِسُحامِ فَعَمايَتَينِ فَهُضبُ ذي أَقدامِ فَصَفا الأَطيطِ فَصاحَتَينِ فَغاضِرٍ…
يا سمي الذي تبهل يدعو
يا سَمِيًّ الَّذي تَبَهَّلَ يَدعو رَبَّهُ مُخلِصاً لَهُ في قُل أوحي وَشَبيهَ الَّذي اِستَقَلَّت بِهِ العي رُ عَنِ…
لص بلادي
بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها…
يا حبيبا من لعيني أن تراه
يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ آهٍ…
ألا إن ألحاظا بقلبي عوابثا
أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثا أَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثا إِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ وَكُنَّ عَلى…
تكلم وسدد ما استطعت فإنما
تكلَّمْ وسدَّدْ ما استطعْتَ فإنَّما كلامُكَ حَيُّ والسُّكوتُ جَمادُ وإن لم تجِدْ قولاً سديداً تقولُهُ فصمْتُكَ مِن غِيرِ…
الوجهان
بِالهَدْيِ نُرْحَمُ.. نِعمةِ الرحـمنِ وَعْدٌ من الوهَّابِ في القرآنِ وتفيـضُ أعـينُـنا لذِكـرِ جــلالِه ونـرى وجــودَ اللهِ بالبرهــانِ إنـي…
يا روح شخصي منزل أو طنته
يا روحُ شَخصي مَنزِلٌ أُو طَنتَهُ وَرَحَلتِ عَنهُ فَهَل أَسِفتِ وَقَد هُدِم عيدَ المَريضُ وَعاوَنَتهُ خَوادِمٌ ثُمَّ اِنتَقَلتِ…