حب الوطن
ما عندنا خبز ولا وقود.
ما عندنا ماء.. ولا سدود
ما عندنا لحم.. ولا جلود
ما عندنا نقود
كيف تعيشون إذن؟!
نعيش في حب الوطن!
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود!
أين تعيشون إذن؟
نعيش خارج الزمن!
الزمن الماضي الذي راح
ولن يعود
والزمن الآتي الذي
ليس له وجود!
فيم بقاؤكم إذن؟
بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،
وننعش الصمود لكي يظلا شوكة
في مقلة الحسود
اقرأ أيضاً
رضاب كالرحيق الخسرواني
رُضابٌ كَالرَحيقِ الخَسرُواني وَمُبتَسَمٌ كَنَورِ الأُقحُوانِ لِذي غُنجٍ لَهُ صُدغٌ وَخَدٌّ كَلَيلِ البُعدِ في صُبحِ التَداني تَواصَلَ بِالوِصالِ…
يا ملولا لم يمل
يا ملولاً لم يملّ كيف كان اليوم حالُك يا كثير البعد عنا كان كالغدر ارتحالك كنت من ذا…
سقيا لدهر مضى والوصل يجمعنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي…
يممته الرمح شزرا ثم قلت له
يَمَّمتُهُ الرُّمحَ شَزراً ثُمَّ قُلتُ لَهُ خُذهَا حُذَيف فَأَنتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ
إذا خذل المرء من نفسه
إذا خُذِلَ المَرءُ مِن نَفسِهِ فليسَ لَهُ مِن سِواهُ نَصيرُ وشَرُّ سِلاحٍ يُحامي بهِ لِسانٌ طويلٌ وباعٌ قَصيرُ
فديتك لا ترجو لنطقي تكلما
فَدَيْتُك لا ترجو لنُطْقي تكَلُّما فإنَّ يراعي عن لساني يترجِمُ غَرِقْتُ ببحرٍ من نوالك سيِّدي فكيفَ غريقٌ عائمٌ…
يا أميراً به خبرت سمواً
يَا أَمِيراً بِهِ خَبِرْتُ سُمُوّاً بِالسَّجَايَا يَعِزُّ فِي الاقْيَالِ أَنْتَ تُعْطِي حَقِيقَةَ العَيْشِ مَعْنىً قَصُرَتْ دُونَهُ مَعَانِي الخَيَالِ…
أإن بكت ورقاء في غضن بان
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُضْنِ بانْ تصَدّعتْ منك حصاةُ الجَنانْ وأذكرَتْهُ من زمانِ الصّبا طيبَ المغاني والغواني الحسان…