يومَ ميلادي
تَعَلَّقْتُ بأجراسِ البُكاءْ
فأفاقَتْ حُزَمُ الوردِ , على صوتي ،
وفَزَّتْ في ظَلامِ البيتِ أسرابُ الضِياءْ
وتداعى الأصدقاءْ
يَتَقَصَّوْنَ الخَبَرْ
ثُمّ لـَمَّا عَلِموا أنّي ذَكَرْ
أجهشوا .. بالضحكِ ,
قالوا لأبي ساعةَ تقديمِ التهاني :
يا لَـهَا من كبرياءْ
صوتُهُ جاوزَ أعنانَ السَماءْ
عَظَّمَ اللهُ لكَ الأجْرَ
على قَدْرِ البلاءْ !
اقرأ أيضاً
لقد علمت سكينة أن قلبي
لَقَد عَلِمَت سُكَينَةُ أَنَّ قَلبي عَلى الأَحداثِ مُجتَمِعُ الجَنانِ عَلى النَفَرِ الَّذينَ رُزيتُ لَمّا خَشيتُ الحادِثاتِ مِنَ الزَمانِ…
إذا ما كنت عند قيان موسى
إِذا ما كُنتَ عِندَ قِيانِ موسى فَعِندَ اللَهِ فَاِحتَسِبِ السُرورا خَنافِسُ خَلفَ عيدانٍ قُعودٌ يُطَوِّلُ قُربَها اليَومَ القَصيرا…
أصبح أيري معرضا عني
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني خلا…
وكان يقودني كلف بسعدى
وَكانَ يَقودُني كلف بِسُعدى وَهذا الشَيب أَصبَح قَد عَلاني وَوَدعني الشَباب وَكُنت أَسعى إِلى داعي الشَباب إِذا دَعاني…
يا أم طلحة إن البين قد أفدا
يا أُمَّ طَلحَةَ إِنَّ البَينَ قَد أفِدا قَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَدا أَمسَى العِراقيُّ لا يَدري إِذا…
إشراق الغروب
يُشرِقُ الحبُّ من غروب المآسي وتلوح الأفراحُ مِمَّا نُقاسي ومنَ اللَّيل تخرجُ الشمس وجه ضاحكَ الثَّغر بعدَ طول…
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ وبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ نمّتْ على القمَرِ السّاري بَراقِعُهُ…
أيها الطارق الذي قد عناني
أَيُّها الطارِقُ الَّذي قَد عَناني بَعدَما نامَ سامِرُ الرُكبانِ زارَ مِن نازِحٍ بِغَيرِ دَليلٍ يَتَخَطّى إِلَيَّ حَتّى أَتاني