قُوّاتُنا المُسلَّحةْ
شَفّافَةٌ.. مُنفتحةْ.
لا لونَ ، لا طَعْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائحةْ!
إن واجَهَتْ قُنبلَةً
رَمَتْ عليها قُبلةً!
وإن أتَتْها صَفعةٌ
مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ!
وَهْيَ علي طول المَدي
مَثارُ حَيْرةِ العِدي:
إن جَنحوا لِلحَربِ
ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ.
أو جَنحوا لَلسَّلْمِ
عَرَّتْ عُرْيَها، وانتصَبَتْ مُنبطحةْ!
إن جَنحوا…
أو جَنحوا…
فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها
في كُلِّ حالٍ (جانحةْ)!
مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ
لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا
رُدودَ أفعالٍ
سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا
وثأرِها لموتِهمْ.. بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ!
لِمنْ، إذَنْ، حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا
قامَتْ جبالُ الأسلحةْ؟!
أَلَمْ يكن أجدي لنا
لو ادّخرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصةً وكاسِحَةْ
مِن مُقريءٍ ونائِحةْ؟!
اقرأ أيضاً
ضرب الناس في العلا الأمثالا
ضَرَبَ الناسُ في العُلاَ الأَمثالا وسَمِعْنَا بها ولكِنْ كذَا لا جَرَّدَ العاضِدُ الإِمامُ من النَّا صِرِ عَضْباً فكُنْتَ…
أقم علها أن ترجع القول أو علي
أَقِم عَلَّها أَن تَرجَعَ القَولَ أَو عَلّي أُخَلِّفُ فيها بَعضَ ما بي مِنَ الخَبلِ هِيَ الدارُ إِلّا ما…
لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم
لَعَمري لَقَد أَوفى الَجَوادُ اِبنُ عاصِمٍ وَأَحصَنَ جاراً يَومَ يَحدِجُ بَكرَه أَقامَ عَزيزاً مُنتَدى القَومِ عِندَهُ فَلَم يَرَ…
لا خير للفم في بسط الحياة له
لا خَيرَ لِلفَمِ في بَسطِ الحَياةِ لَهُ حَتّى تَساقَطَ أَنيابٌ وَأَضراسُ أَظاعِنٌ أَنتَ أَم راسٍ عَلى مَضَضٍ حَتّى…
ألا هل أتى بنت الثوير مغارن
أَلا هَل أَتى بِنتَ الثُوَيرِ مَغارُن عَلى حَيِّ كَلبٍ وَالضُحى لَم تَرَحَّلِ صَبَحناهُمُ مِنّا فَوارِسَ نَجدَةٍ وَشَهباءَ تُردي…
والله ما جان على ماله
وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ وَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ هُمْ شُهَدَاءُ…
ضل من يستزير طيف الخيال
ضَلَّ مَن يَستَزيرُ طَيفَ الخَيالِ هَل تُداوى حَقيقَةٌ بِالمُحالِ سُنَّةٌ سَنَّها المُحِبّونَ جَهلاً كَسُؤالِ الرُبوعِ وَالأَطلالِ أَو كَمُزجي…
أخالد أخطأت وجه الصواب
أخالدُ أخطأت وجهَ الصواب ولم تأت أَيْريَ من بابِهِ خَرُقْتَ فجمَّشْتَهُ بالهجاء وأُنْسِيتَ كثرةَ خطَّابِهِ فلو كنتَ غازَلْتَهُ…