قُوّاتُنا المُسلَّحةْ
شَفّافَةٌ.. مُنفتحةْ.
لا لونَ ، لا طَعْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائحةْ!
إن واجَهَتْ قُنبلَةً
رَمَتْ عليها قُبلةً!
وإن أتَتْها صَفعةٌ
مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ!
وَهْيَ علي طول المَدي
مَثارُ حَيْرةِ العِدي:
إن جَنحوا لِلحَربِ
ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ.
أو جَنحوا لَلسَّلْمِ
عَرَّتْ عُرْيَها، وانتصَبَتْ مُنبطحةْ!
إن جَنحوا…
أو جَنحوا…
فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها
في كُلِّ حالٍ (جانحةْ)!
مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ
لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا
رُدودَ أفعالٍ
سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا
وثأرِها لموتِهمْ.. بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ!
لِمنْ، إذَنْ، حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا
قامَتْ جبالُ الأسلحةْ؟!
أَلَمْ يكن أجدي لنا
لو ادّخرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصةً وكاسِحَةْ
مِن مُقريءٍ ونائِحةْ؟!
اقرأ أيضاً
سوابقنا والنقع والسمر والظبى
سَوابِقُنا وَالنَقعُ وَالسُمرُ وَالظُبى وَأَحسابُنا وَالحِلمُ وَالبَأسُ وَالبِرُّ هُبوبُ الصِبا وَاللَيلُ وَالبَرقُ وَالقَضا وَشَمسُ الضُحى وَالطودُ وَالنارُ وَالبَحرُ
ومدامة زفت إلى سلسال
وَمُدامَةٍ زُفَّت إِلى سَلسالِ تَختالُ بَينَ مَلابِسٍ كَالآلِ فَدَنا لَها حَتى إِذا ما اِفتَّضَها بِالمَزجِ أَمهَرها عُقُود لآلي
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا
طَرقتُك صائِدَة القُلوبِ وَلَيسَ ذا وَقت الزِيارَةِ فَاِرجِعي بِسَلام
رثاك أمير الشعر في الشرق وانبرى
رَثاكَ أَميرُ الشِعرِ في الشَرقِ وَاِنبَرى لِمَدحِكَ مِن كُتّابِ مِصرَ كَبيرُ وَلَستُ أُبالي حينَ أَرثيكَ بَعدَهُ إِذا قيلَ…
كم دون طيبة من فراس
كَم دونَ طيبةَ مِن فراسِخ وَشَوامخٍ تتلو شوامِخ فاِرحَل بِعيسٍ لا يرى فيها لَدى الفلواتِ رابِخ حتّى تزورَ…
ولقد نهيت مخرقا فتخرقت
وَلَقَد نَهَيتُ مُخَرِّقاً فَتَخَرَّقَت بِمُخَرِّقٍ شُطنُ الدِلاءِ شَغورُ وَلَقَد نَهَيتُكَ مَرَّتَينِ وَلَم أَكُن أُثني إِذا حَمِقٌ ثَنى مَغرورُ…
وإذا ابتدهت بديهة يا سيدي
وإذا ابتدهت بديهة يا سيدي فأراك عند بديهتي تتقلق وإذا قرصت الشعر في ميدانه لا شك أنك يا…
لزينب يحلو جني أمر
لِزَينَبَ يَحلو جَنِيٌّ أَمَرَّ وَقَد عَلِقَت كَفُّها بِالقَمَر فَيا أُفقُ مِن أَينَ تِلكَ النُجومُ وَيا غَرسُ مِن أَينَ…