قال الشاعر
الشمس لا تزول
بل تنحني
لمحو ليل آخر
في ساعة الافول
* * *
أقول:
يبالغ القيظ بنفخ ناره
وتصطلي المياه في أواره
لكنها تكشف للسماء عن همومها
وتكشف الهموم عن غيومها
وتبدأ الامطار بالهطول
فتولد الحقول
* * *
أقول تعلن عن فراغها
دمدة الطبول
والصمت إذا يطول
ينذر بالعواصف الهوجاء
والمحول
رسول
يحمل وعداً صادقاً
بثورة السيول!
* * *
أقول:
كم أحرق المغول
من كتب!
كم سحقت سنابك الخيول
من قائل!
كم طفقت تبحث عن عقولها العقول
في غمرة الذهول
لكنما
هاانتذا تقول
هاهو ذا يقول
وها أنا أقول
من يمنع القول من الوصول؟
من يمنع الوصول للوصول؟!
* * *
أقول عودنا الدهر على
تعاقب الفصول
ينطلق الربيع في ربيعه
فيبلغ الذبول
ويهجم الصيف بجيش ناره
فيسحب الذيول!
ويعتلي الخريف مد طيشه
فيدر القفول!
ويصعد الشتاء مجنوناً الى ذروته
ليبدأ النزول
أقول:
لكل فصل دولة
لكنها تدول!
اقرأ أيضاً
الرمضاء و النار
الرمضاء والنار ذلك المسعور ماض في إ قتفا ئي.. صُن حيائي.. يا أخي أرجوك.. لا تقطع رجائي.. صُن…
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
مبيحٌ حِمى الإِشراك حتَّى كَأَنَّهُ هوَ الحُبُّ والإِشراكُ أحشاءُ هائِمِ بكلِّ فَتىً ثَقفٍ لَو أَنَّ فُؤادَهُ بِراحَته أَغناهُ…
ألا أني خليلك يا حويرى
أَلا أَنّي خَليلُكِ يا حُوَيرى وَمَبسَمِكِ المُبَرِّدِ لِلغَليلِ فَقولي لِلنّحاةِ حِمايَ عَنهُ دَعوا بَينَ المُبَرِّدِ وَالخَليلِ
كفى حزنا يا طاعنين مقامي
كَفى حَزَناً يا طاعِنينَ مُقامي وَجِسمي مَعي لَكِن هَوايَ أَمامي مُقَسَّمُ لَحظٍ أَو مُعَذَّبُ مسمَعٍ بِرَوحِ نَسيمٍ أَو…
وفارس ما شئت من فارس
وفارسٍ ما شئْتَ من فارسٍ يهزم صفَّين من القمْلِ إذا سرى في الجيش أغناهُمُ ضريطُهُ جُبناً عن الطَّبْلِ…
قل لشمس الدين وقيت الردى
قُلْ لشَمْسِ الدّينِ وُقّيتَ الرّدى لمْ يَدَعْ سُقْمُكَ عِنْدي جَلَدا رَمِدَتْ عيْنُكَ هذا عَجَبٌ أوَ عيْنُ الشّمسِ تشْكو…
أربع البلى إني إليك لشاك
أَرَبْعَ البِلى إِنِّي إِلَيْكَ لَشَاكِ وَإِنِّي عَلَى وَجْدي عَلَيْكَ لَبَاكِ وَما ذَاكَ مِنْ بُقْيا عَلَيْكَ وَإِنَّما لِعِشقِ بُكائِي…
صفحت برغمي عنك صفح ضرورة
صَفَحتُ بِرُغمي عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ إِلَيكَ وَفي قَلبي بُيوتٌ مِنَ العَتبِ