حيـن رآنـي
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ
قال حذائـي :
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟!
أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟!
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ :
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ
نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ .
وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ !
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ
وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى
يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟!
اقرأ أيضاً
إلى إحسان مولانا الرفاعي
إلى إحسان مولانا الرفاعي بكشكول الرَّجاء مددت باعي هو القطب الذي لا قطب يدعى سواه في الأنام بلا…
أتذكر داراً بين دمخ ومنورا
أَتَذكُرُ داراً بَينَ دَمخٍ وَمَنوَرا وَقَد آنَ لِلمَخزونِ أَن يَتَذَكَّرا دِيارٌ لَنا كانَت وَكُنّا نَحُلُّها لَدى الدَهرُ سَهلٌ…
حرضوني على وزارة بست
حرَّضوني على وزارةِ بُسْتٍ ورأوها من أرفَعِ الدَّرَجاتِ قلتُ لا اشتهي وزارةَ بُسْتٍ إنَّني لم أمَلُّ بعدُ حَيَاتي
قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم
قالوا هجاك أبو حفص فقلتُ لهم باللَّهِ أدفعُ ما لا تدفع الحِيلُ ألا لئيمٌ جزاه اللَّهُ صالحةً يهجوه…
وطالب حاجة بعيدا
وَطالِبٍ حاجَةً بَعيداً مَنالُها مِنْ يَدي مُرامهْ عَرَّضَ بالإِقْتِضاءِ فيها وَما انْقَضى مُنْتَهى كلامِه كَغارِسٍ في الثَّرى نَواةً…
كن أبدا للصديق محتملا
كُن أَبَداً لِلصَديقِ مُحتَمِلاً وَخُذ عَلَيهِ بِالفَضلِ إِن جَهِلا وَاِحلُ إِذا ما أَمَرَّهُ نَزَقٌ فَرُبَّ مُرٍّ إِذا حَلَوتَ…
بنهاية الأرب اغتنم لك مأربا
بِنِهاية الأَرَب اِغتنم لَكَ مَأربا فَهوَ الرَبيع زَها بِأَزهار الرُبى رقّت شَمائله وَراقَ شَميمها طَبعاً فَكانَ إِلى الطِباع…