حيـن رآنـي
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ
قال حذائـي :
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟!
أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟!
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ :
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ
نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ .
وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ !
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ
وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى
يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟!
اقرأ أيضاً
وأغر إن عذر الورى
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى وَرَقِيبُهُ في نَاظِري يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى أَهْوَى إِلَيَّ…
نعى نفسي إلي من الليالي
نَعى نَفسي إِلَيَّ مِنَ اللَيالي تَصَرُّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي…
قعدت شعوب الشرق
قَعَدَت شُعوبُ الشَرقِ عَن كَسبِ المَحامِدِ وَالمَفاخِر فَوَنَت وَفي شَرعِ التَنا حُرِ مَن وَنى لا شَكَّ خاسِر تَمشي…
أإن هتفت يوما بواد حمامة
أَإِن هَتَفَت يَوماً بِوادٍ حَمامَةٌ بَكَيتَ وَلَم يَعذِركَ بِالجَهلِ عاذِرُ دَعَت ساقَ حُرٍّ بَعدَما عَلَتِ الضُحى فَهاجٍ لَكَ…
في رحمة الله وغفرانه
في رحمة الله وغفرانه وفي المحلِّ الأَشْرَفِ الأَمْكَنِ من كانَ في الدُّنيا بها محسناً فعاد في الأخرى إلى…
أصاح أليس اليوم منتظري صحبي
أَصاحِ أَلَيسَ اليَومَ مُنتَظِري صَحبي نُحَيِّي دِيارَ الحَيِّ مِن دارَةِ الجَأبِ وَماذا عَلَيهِم أَن يَعوجوا بِدِمنَةٍ عَفَت بَينَ…
عزفت فما أدرى الفتى كيف يرغب
عزفتُ فما أدرى الفتَى كيف يرغبُ وعفتُ فما أشكو القذَى كيف يُشربُ وروّضني لليأسِ هجرُ مَطامعي فبُغض عندي…
هل أنت سامعة أنيني
هل أنتِ سامعةٌ أنيني يا غايةَ القلب الحزين يا قِبلة الحب الخفي وكعبة الأمل الدفين إني ذكرتك باكياً…