ديوان المسائل
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحه؟!
* * *
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثمينا جداً
فلماذا لا نجد اللقمه؟!
* * *
إن كان الحاكم مسؤلاً
فلماذا يرفض ان يسأل؟
وإذا كان سمو إليه
فلماذا يسمو للأسفل؟!
* * *
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمنا نمله؟
وإذا كانت عفطة عنز
فلماذا فدعوها دولة؟
* * *
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثوره؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العوره؟!
* * *
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لحمار؟!
* * *
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلف ليلاَ
فلماذا يمحو الكلمات؟!
* * *
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
* * *
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حراً
فلماذا لا يصبح مثلي؟
* * *
إن كان لأمريكا عهر
فلماذا تلقى التبريكات؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى ( أمريكا ) ؟!
* * *
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطه؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطه؟
* * *
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا ( وإن كان لماذا ) ؟
اقرأ أيضاً
وجه جميل بلا وحي أطوف به
وجه جميلُ بلا وحي أطوف به كماي طوف أسير الشوك بالوثن يلجّ في جدلٍ واهٍ إلى جدل كأنما…
ألا كل مولود فللموت يولد
أَلا كُلُّ مَولودٍ فَلِلمَوتِ يولَدُ وَلَستُ أَرى حَياً لِشَيءٍ يُخَلَّدُ تَجَرَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ إِنَّما سَقَطتَ إِلى الدُنيا…
وقف الهوى بك بعد طول وجيفه
وقف الهوى بك بعد طول وجيفِهِ وأفاق من يلحاك من تعنيفِهِ ولقد يروقك بارتجاج نبيله قمر النساء وباهتزاز…
ورثت أبا سفيان وابنيه والذي
وَرِثتَ أَبا سُفيانَ وَاِبنَيهِ وَالَّذي بِهِ الحَربُ شالَت عَن لِقاحٍ حِيالُها أَبوكَ أَميرُ المُؤمِنينَ الَّذي بِهِ رَحىً ثَبَتَت…
أيا سبع الميدان غير مدافع”
أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍ إِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِل وَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ عَفَافٌ وَإِقْدَامٌ وَحَزْمٌ…
القصيدة العمرية
حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها أَنِّي إلى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها لا هُمَّ، هَبْ لي بياناً أستَعينُ به على…
يا حسن وجه البحر حين بدا
يا حسنَ وجه البحر حين بدا والسحبُ تهطِلُ فوقه هَطْلا فكأنه درعٌ وقد ملأت أيدي الرماةِ عيونَهُ نَبْلا
لي صديق صامتي
لي صديقٌ صامتيٌّ قحطبيٌّ باحتيالِهْ أكرمُ الجِنَّة والإن س على قلة مالِهْ رجلٌ ماعُونُهُ الأص غرُ أحراحُ عيالِهْ…