في باحةِ قصرِ السُّلطانْ
راقِصةٌ كغُصين البانْ
يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ )
والسُلطانُ التِّنْبَلُ
بيَن الحينِ وبينَ الحينِ
يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
ويراوِدُها
( ليسَ الآنْ ) .
ويراودها .. ( ليسَ الــ
. آنْ )
ويُرا.. وِدُها
فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
وطواها بينَ الأحضانْ !
والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ
أمْنَ الدّولةْ !
اقرأ أيضاً
وحرمة الود الذي لم يكن
وَحُرمَةِ الوِدِّ الَّذي لَم يَكُن يَطمَعُ في إِفسادِهِ الدَهرُ ما نالَني عِندَ الهُجومِ البَلا بَأَسٌ وَلا مَسَّنِيَ الضُرُّ…
سألت بديع النظم لما تمثلت
سألت بديع النظم لما تمثلت لدى كل حبر من معانيه خرّدُ اتحمد في هذا الزمان مؤدباً فقال نعم…
فليت الموت اذ قدر
فَليْتَ الموتَ اذْ قُدِّرَ لم يُخلقْ لنا الاِلفُ ففي فُرقَة مَنْ نأ لَفُ ما أهونُه الحَتفُ
صبرا أمير المؤمنينا
صبراً أميرَ المؤمنينا فاللَّهُ يجز الصَّابرينا كنَّا نُهَنِّي بالخلا فة قبلكَ المُتَنَعِّمينا حتى إذا صارت إلي ك هَدَيْتَ…
ولم أزل وهي إلى جانبي
ولم أزل وهي إلى جانبي كظبيةٍ عفراء وحشيه أنب مثل التيس فوق استها وهي بحال النيك تيسيه
ومجتمعين ما اجتمعا لإثم
وَمُجْتَمِعَيْنِ ما اجْتَمَعَا لِإِثْمٍ وَإِنْ وُصِفَا بِضَمٍّ وَاعْتِنَاقِ لَعَمْرُ أُبِيكَ ما اجْتَمَعَا لِمَعْنىً سِوَى مَعْنَى القَطِيعَةِ وَالفِراقِ
كساء بني نوبخت مهلا فإنني
كساءَ بني نُوبَخت مهلاً فإنني أراك تُناغي طيلسانَ بني حربِ أُعيذكَ أن تأبى مَسيرةَ ليلةٍ وتَصبرَ للتسيير في…
وكأنما صور الزجاج وقد رمت
وَكَأَنَّمَا صُوَرُ الزَّجَاجِ وَقَدْ رَمَتْ أَيْدِي الْمِزَاجِ عَلَى الْكُؤوسِ حَبَابَا مَلِكَانِ قَدْ قَعَدَا قُعُودَ تَشَاوُرٍ عَمَّتْ جُيُوشُهُمَا الْجِهَاتِ…