أيها الشعب
لماذا خلق الله يديك؟
ألكي تعمل؟
لا شغل لديك.
ألكي تأكل؟
لا قوت لديك.
ألكي تكتب؟
ممكنوع وصول الحرف
حتى لو مشى منك إليك!
أنت لا تعمل
إلا عاطلاً عنك..
ولا تأكل إلا شفتيك!
أنت لا تكتب بل تُكبت
من رأسك حتى أُخمصيك!
فلماذا خلق الله يديك؟
أتظن الله -جل الله-
قد سوّاهما..
حتى تسوي شاربيك؟
أو لتفلي عارضيك؟
حاش لله..
لقد سواهما كي تحمل الحكام
من أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!
ولكي تأكل من أكتافهم
ما أكلوا من كتفيك.
ولكي تكتب بالسوط على أجسادهم
ملحمة أكبر مما كبتوا في أصغريك.
هل عرفت الآن ما معناهما؟
إنهض، إذن.
إنهض، وكشر عنهما.
إنهض
ودع كُلك يغدو قبضتيك!
نهض النوم من النوم
على ضوضاء صمتي!
أيها الشعب وصوتي
لم يحرك شعرة في أذنيك.
أنا لا علة بي إلاكَ
لا لعنة لي إلاكَ
إنهض
لعنة الله عليك!
اقرأ أيضاً
رضيت ملاوة فوعيت علما
رَضَيتُ مُلاوَةً فَوَعَيتُ عِلماً وَأَحفَظَني الزَمانُ فَقَلَّ حِفظي إِذا ماقُلتُ نَثراً أَو نَظيماً تَتَبَّعَ سارِقو الأَلفاظِ لَفظي
أما الغلام فقد حانت فضيحته
أما الغلام فقد حانت فضيحته وإنه كان مستوراً فقد هتكا ما زال يضحك من أهل الهوى عجباً فالىن…
تشاور بكرك في نفسها
تُشاوِرُ بِكرَكَ في نَفسِها وَتَنسى مُشاوَرَةَ الثَيِّبِ وَأَنتَ سَفيهٌ رَأى مِثلَهُ فَقالَ السَفاهُ لَهُ عَيِّبِ أَيا جَسَدَ المَرءِ…
إذا ما غزوتم معلمين فراوحوا
إذا ما غزوتم مُعْلمين فراوحوا بني دارمٍ بين الظُّبى والمخائل ففي الحي بسَّامون لا عن بشاشةٍ يردُّون ظمآن…
أأحبابنا قد شقتمونا فأسعدوا
أأحبابَنا قد شُقْتمُونا فأسْعِدوا ولا تُجْمِعوا أن تُسهِرونا وتَرقُدوا لقد خيطَتِ الأجفانُ منكم على الكرى وجَفْني كحيلٌ بالظّلامِ…
أومت بعينيها من الهودج
أَومَت بِعَينَيها مِنَ الهَودَجِ لَولاكَ في ذا العامِ لَم أَحجُجِ أَنتَ إِلى مَكَّةَ أَخرَجتَني وَلَو تَرَكتَ الحَجَّ لَم…
نخشى السعير ودنيانا وإن عشقت
نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ ما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ مُسياً وَصُبحاً…
المجد عوفي إذ عوفيت والكرم
المَجدُ عوفِيَ إِذ عوفِيتَ وَالكَرَمُ وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ صَحَّت بِصِحَّتِكَ الغاراتُ وَاِبتَهَجَت بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها…