كانَ جاري
مُلْحـداً
لكنَّـهُ يُؤمِنُ جداً
بأبي ذَرِّ الغِفـاري
ويرى أنَّ الغِـفاري
” بـروليتـاري ” !
رائدٌ للاشتراكيَّةِ في هذي
الصحاري !
كانَ جاري
يَضَعُ الراكِبَ من تحتِ الحمارِ !
قُـلتُ : هذا رَجُـلٌ آمَنَ باللهِ
وقد جاهَـدَ في اللهِ
بأمرِ اللهِ
في عَصْـرِ الغُبـارِ
قَبْلَ تدليـكِ ” الديـالكتيكِ ”
أو عَصْـرِ البخـارِ !
قالَ : إنْ صَـحَّ وجـودُ اللهِ ،
فاللهُ إذَنْ . .
أوَّلَ موجـودٍ يَساري !
اقرأ أيضاً
لا الحلم جاد به ولا بمثاله
لا الحِلمُ جادَ بِهِ وَلا بِمِثالِهِ لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ إِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ كانَت إِعادَتُهُ خَيالَ…
رمى الله في عيني بثينة بالقذى
رَمى اللَهُ في عَينَي بُثَينَةَ بِالقَذى وَفي الغُرِّ مِن أَنيابِها بِالقَوادِحِ رَمَتني بِسَهمٍ ريشَهُ الكُحلُ لَم يَضِر ظَواهِرَ…
ألا ليت شعري هل تخب مطيتي
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَخُبُّ مَطِيَّتي بِحَيثُ الكَثيبُ الفَردُ وَالأَجرَعُ السَّهلُ أَلَذّ بِهِ مَسَّ الثَّرى وَيروقُني حواشي رُباً…
إذا لم يقرب منك إلا التذلل
إذا لم يقرِّبْ منك إلا التذلُّلُ وعزَّ فؤادٌ فهو للبعد أحملُ سلوناك لما كنتَ أوّلَ غادرٍ وما راعنا…
جفوف البلى أسرعت في الغصن الرطب
جُفوفَ البَلى أَسرَعتِ في الغُصُنِ الرَطبِ وَخَطبَ الرَدى وَالمَوتِ أَبرَحتَ مِن خَطبِ لَقَد شَرِقَت في الشَرقِ بِالمَوتِ غادَةٌ…
حلت سعاد وأهلها سرفا
حَلَّت سُعادُ وَأَهلُها سَرِفا قَوماً عِدىً وَمَحَلَّةً قَذفا وَاِحتَلَّ أَهلُكِ سيفَ كاظِمَةٍ فَأَشَتَّ ذاكَ الهَجرُ وَاِختَلَفا وَكَأَنَّ سُعدى…
إذا اعتفاها صحصحان مهيع
إِذا اِعتَفاها صَحصَحانٌ مَهيَعُ مُبَنَّقُ بِآلِهِ مُقَنَّعُ