وفئاتُ الحُكم المُنحَطَّةْ
خَلطَةُ أوغادٍ ولُصوصْ !
تحرسها للعدل نُصوص !
ودعاةُ التَّقوى في الخَلطَةْ
ركِبوا أكتاف شياطينْ
باسم الله وباسم الدينْ !
وبغَمضَةِ مليون دفينْ
صاروا أصحاب ملايينْ ..
ولقد كان الأغنى فيهمْ
شحَّاذاً .. أو صاحب بَسطَةْ !
اقرأ أيضاً
أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم
أَنا لائِمي إِن كُنتُ وَقتَ اللَوائِمِ عَلِمتُ بِما بي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ وَلَكِنَّني مِمّا شُدِهتُ مُتَيَّمٌ كَسالٍ وَقَلبي…
يا راحلين إلى الديار الباقيه
يا راحلينَ إلى الدِّيارِ الباقيَهْ لا تَعمُروا دارَ الخَرابِ الفانيَهْ تِلكَ الدِيارُ هي المُقامُ وإنَّما هذي الدِّيارُ مَراحلٌ…
وفتيان هيجا خاطروا بنفوسهم
وَفِتيانِ هَيجا خاطَروا بِنُفوسِهِم إِلى المَوتِ في سِربالِ أَسوَدَ حالِكِ مَضَوا حينَ أَشفى النَومُ كُلَّ مُسَهَّدٍ بِكَأسِ الكَرى…
وبقعة من أحسن البقاع
وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِ يُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي بِالخَصبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ كَأَنَّما يَستُرُ وَجهَ القاعِ مِن سائِرِ الأَلوانِ…
هو الفتح منظوما على إثره الفتح
هو الفتحُ منظوماً على إثرِهِ الفتحُ وما فيهما عهدٌ ولا فيهما صُلحُ سِوى أنَّ صَفحاً كانَ من بعدِ…
إذا ماتبينا الأمور تكشفت
إِذا ماتَبَيَّنّا الأُمورَ تَكَشَّفَت لَنا وَأَميرُ القَومِ لِلقَومِ خادِمُ أَقَلُّ بَني الدُنِيا هُموماً وَحَسرَةً فَقيدُ غِنىً لِلمالِ وَالرُشدِ…
هي طلعة السعد الأغر فمرحبا
هِيَ طَلعَةُ السَعدِ الأَغَرِّ فَمَرحَبا وَسَنا الرِئاسَةِ قَد أَضاءَ فَلا خَبا فَرعٌ أَزاهِرُهُ المَناقِبُ نابِتٌ في المَعلُواتِ الشُمِّ…
عجب الجاهلون أن أبصروه
عجب الجاهلون أن أبصروهُ نَزَّه الناس في بساتين رأسِهْ كيف لو أبصروهُ وهو مُجدٌّ يُعمل الكف في مَصافع…