وفئاتُ الحُكم المُنحَطَّةْ
خَلطَةُ أوغادٍ ولُصوصْ !
تحرسها للعدل نُصوص !
ودعاةُ التَّقوى في الخَلطَةْ
ركِبوا أكتاف شياطينْ
باسم الله وباسم الدينْ !
وبغَمضَةِ مليون دفينْ
صاروا أصحاب ملايينْ ..
ولقد كان الأغنى فيهمْ
شحَّاذاً .. أو صاحب بَسطَةْ !
اقرأ أيضاً
غدا نافرا يدني الهوى وهو شاحط
غَدا نَافِراً يُدْني الهَوَى وهُوَ شَاحِطُ وَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُ تَرحَّل عَنَّا وَصْلُهُ وَهْوَ عَادِلٌ…
إلا ربما جاد الزمان وأنعما
إلا ربما جاد الزمان وأنعما واجلو كؤوس الراح من قرقف اللمى أدر أيها الساقي المدام المنجما إلا ربما…
أهوى الظباء وليس لي أرب سوى
أهْوَى الظّباءَ وليس لي أَربٌ سوى نظَراتِ مُشتاقٍ إلى مُشْتاقِ لا تَقْرُبُ العَوراءُ من قَوْلي ولا يَنْحَلُّ في…
سائلا الربع بالبلي وقولا
سائِلا الرَبعَ بِالبُلَيِّ وَقولا هِجتَ شَوقاً لَنا الغَداةَ طَويلا أَينَ حَيٌّ حَلّوكَ إِذ أَنتَ مَحفو فٌ بِهِم آهِلاً…
قد راع دار العدل طغيان
قَد راعَ دارَ العَدلِ طُغ يانٌ وَراعَ الجامِعَه فَحَمَيتُما حَرَمَيهِما رَغمَ الخُطوبِ الفاجِعَه وَقَهَرتُما الباغي عَلى رَدِّ الحُقوقِ…
إن كان يمكن أن تشرف منزلي
إِن كانَ يُمكِنُ أَن تَشَرَّفَ مَنزِلي فَلِتِلكَ عِندِ مِنَّةٌ لا تُجحَدُ فَالعَبدُ في هَذا النَهارِ بِخَلوَةٍ مَحجوبَةٍ وَبِها…
سأمنح مالي كل من جاء طالبا
سَأَمنَحُ مالي كُلَّ مَن جاءَ طالِباً وَأَجعَلُهُ وَقفاً عَلى القَرضِ وَالفَرضِ فَإِما كَريمٌ صِنتُ بِالمالِ عِرضَهُ وَإِمّا لَئيمٌ…
لقد غادر العيش هذا السواد
لَقَد غادَرَ العَيشُ هَذا السَوادَ يُعاني مِنَ الدَهرِ بيضاً وَسودا وَتَنعَكِسُ الحالُ حَتّى تَرى ظِباءَ الأَراكِ يُخِفنَ الأُسودا…