ﻛﺎﻥ ﺗﻴﺴﺎً ﻣﻨﺬُ ﺃﻳﺎﻡِ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔْ
ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍً ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺒﺤﺚ ِﻟﻜﻦ ..
ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺨُﺒْﺚِ ﺑﺤﺮٌ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﻯ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻹﻗﻼﻡِ ﻣِﻨّﺎ …
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ ﻭﻟﻜﻦ…
ﻫﻮ ﺣﺐٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺨَﺴﺎﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﺗﻴﺴﺎً ﺫﺍ ﻗﺮﻭﻥ
ﻭﺗﺮﻗّﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝِ ﺍﻟﻠّﺆﻡ ﺣﺘﻰ
ﺻﺎﺭَ ﺃﻫﻼً ﻟﻠﺘﻴﺎﺳﺔ
ﻭﺭﺁﻩ ( ﺍﻟﻘﻮﻡُ ) ﺫﺍ ﻗﺮﻥٍ ﻗﻮﻱٍ ﻭﺧﺒﻴﺚٍ ..
ﻓﺘﺒﻨّﻮﻩ ﻛﻜﻠﺐٍ ﻟﻠﺤﺮﺍﺳﺔ
ﻭﻫﻮَ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ (ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍً ) ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺛﻢَّ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔِ ﺷﻌﺐٍ ﺃﺟﻠﺴﻮﻩ …
ﻓﻮﻕَ ﻛﺮﺳﻲِّ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
اقرأ أيضاً
صحا من بعد سكرته فؤادي
صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليل كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي…
وكأن كافور الدموع وقد جرى
وَكأَنَّ كافورَ الدُّموعِ وَقَدْ جَرى بِخلوقِهِ مِنْها عَلَى الخَدِّ دُرٌّ وَياقُوتٌ تَساقَطَ بَيْنَهُ في نَثْرِهِ كُحْلٌ مِنَ النَّدِّ…
شام برقا راعه مبتسما
شامَ برقاً راعَهُ مُبْتَسماً عن يَمين الجَزْع شرقيّ الحمى فبكى ممَّا به من لَوعةٍ لا بكتْ أعْيُنُه إلاَّ…
وجدنا نهشلا فضلت فقيما
وَجَدنا نَهشَلاً فَضَلَت فُقَيماً كَفَضلِ اِبنِ المَخاضِ عَلى الفَصيلِ كِلا البَكرَينِ أَردَؤُها سِواءً وَلَكِن ريمُ بَينَهُما قَليلُ إِذا…
تكتب يومياتها عادلة
تكتب يومياتها عادلة ناقدة في حكمها عادلة تذكر ما يخطر في باله في كلم معدودة حافله وتصف الناس…
صرمت ظليمة خلتي ومراسلي
صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي قد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِ…
إني على ما نالني لصبور
إِنّي عَلى ما نالَني لَصَبورُ وَبِغَيرِ حُسنِ تَجَلُّدٍ لَجَديرُ أَعزِز بِعَيّاشٍ عَلَيَّ مُغَيَّباً في غَيرِ حُفرَتِهِ الحِجى وَالخيرُ…
أبدى الحسين لنا العذار فقل له
أبدَى الحُسيَنُ لنا العِذارَ فقُلْ لهُ إنَّ الليالي مَطلِعُ الأقمارِ ولَقد نَرى في فِيكَ شَهْدَ فَصاحَةٍ أرِّخ يحومُ…