هَل هَيَّجَتكَ مَغاني الحَيِّ والدُورُ
فاشتَقت إِنَّ البَعيدَ الدارِ مَعذورُ
وَقَد يَحُلُّ بِها إِذ عَيشُنا أَنقٌ
بِيضٌ أَوانِسُ أَمثالُ الدُمى حُورُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وأصبحن كالدوم النواعم غدوة
وَأَصبحنَ كَالدَومِ النَواعِمِ غُدوَةً عَلى وِجهةٍ مِن ظاعِنٍ يَتَوسَّمُ
تراهم غير أثباط بمذرعة
تَراهُمُ غَيرَ أَثباطٍ بِمَذرَعَةٍ تَوابِعٌ لِلَحيمٍ حَيثُما ذَهَبوا
مجن حكى صانعوه السماء
مِجَنّ حَكى صانِعُوهُ السَماءَ لِتَقصُرَ عَنهُ طِوالُ الرماحِ وَصاغوا مِثالَ الثُرَيّا عَلَيهِ كَواكِبَ تَقضي لَهُ بِالنَجاحِ وَقَد طَوَقوهُ…
يا قلب كم ذا الخفوق والقلق
يَا قَلْبُ كَمْ ذَا الخُفُوقُ والقَلَقُ هَا قَدْ رَثوْا رَحْمَةً وَقَدْ رَفَقُوا نِلْتَ أَمانِيكَ والأَمانَ بِهِمْ وَزالَ ذاكَ…
سلوت عن هاجري وعندي
سَلَوتُ عَن هاجِري وَعِندي أَنِّيَ في ذاكَ غَيرُ فارِهْ فَقيلَ لي إِذ أَذَعتُ هَذا يُخارُ لِلعَبدِ وَهوَ كارِه
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى…
نفست قربها علينا كنود
نَفِستَ قُربَها عَلَينا كَنودُ وَالقَريبُ المَمنوعُ مِنكَ بَعيدُ وَأَبيها وَإِن تَفاحَشَ وَهيٌ في هَواها وَاِختَلَّ مِنها جَديدُ ما…
والي الولاة وواحد الزمن الذي
والي الوُلاةِ وواحِدَ الزّمنِ الذي تبْأى المُلوكُ بمثْلِهِ وتُفاخِرُ صيّرْتَ حاتِمَ طَيّئٍ يُزْري بهِ زارٍ ويسْخَرُ إنْ تُذوكِرَ…