أَلا يا عَبل قَد طالَ اشتِياقي
إِلَيكَ وَشَفَّني خَوفُ الفِراقِ
وَبِتُّ مُخامِراً أَشكو بَلائي
لِما قَد غالَني وَلِما أُلاقِي
كَأَنّي مِن هَواكِ أَخو فِراشٍ
تجَلجَلُ نَفسُهُ بَينَ التَراقِي
حَلَفتُ لَكِ الغَداةَ فَصَدِّقيني
بِرَبِّ البَيتِ والسَبعِ الطِباقِ
لأَنتِ إِلى الفؤادِ أَشَدُّ حُبّاً
مِنَ الصَّادِي إِلَى الكأسِ الدِّهاقِ